رجلٌ أحببته في الله

حين قرأت ما كتبه الأخ العزيز سعد دوبح عن الأخ سعيد بن قاسم تمنيت لو يسمح لي الأخ سعد فأضع اسمي إلى جانب اسمه واسم رجل آخر أحببته في الله إلى جانب اسم سعيد ..
رجلٌ أغلط حين أصفه بأخٍ ... أو صديقٍ ... أو جار..
كلّ التسميات والصفات والألقاب تصغر أمام قامتِهِ....
قامتُهُ التي تمتدّ شامخة في وادي العلي فوق الجبال والأشجار والحصون والبيوت ...
رجلٌ في شخصه وأقواله وأفعاله ... رجلٌ في قناعاته وأفكاره ومبادئه ..
رجلٌ فيه الذي تبحث عنه عند القريب و الجار والغني والشيخ ...
رجلٌ فيه شهامةٌ ونبلٌ وأخلاق ...
إنّه عبد العزيز بن صالح بن حمدان بن جحيش ...
أذكره وأذكر معه سنين جميلة قضيناها معا أطفالا في وادي العلي ، وطلابا في الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، وزملاء غرفة واحدة في سكن الجامعة في مكة المكرمة ...
أذكره الآن وأذكره في كلّ وقت
عبد العزيز أنموذج للأخ الوفيّ والصديق الصدوق ..
أذكره وأذكر معه كذلك رجالا أحببتهم ولي معهم ذكريات ومواقف لا تنسى وهم كذلك لا يقلون عن عبد العزيز وسعيد بن قاسم شهامة ونبلا وصدقا وهم دون ترتيب : محمد بن احمد التابعي ، وعلي بن أحمد العنايا ، وأحمد بن علي العبائر ، ومسفر بن صالح بن قسقس .

 

 

الله ياأباعلي
ماأجمل الوفاء للأصدقاء
ولاأستغرب ذلك منك أبدآ
فالنبل أحد سماتك
... عبدالعزيز بن صالح بن جحيش
يستحق ذلك وأكثر ..
كنت ألتقيه غالبآ نهاية كل أسبوع
عند خاله سعيد العفاس حفظه الله
وكان همنا مشترك فأهلي في عمان
واهله في الباحة ...
عبدالعزيز كان دائم التفكير بوالدته وإخوته
حفظهم الله خاصة بعد وفاة والده صالح بن حمدان
وذهاب أخيه محمد للرياض للدراسة في الجامعة
كنت أحس أنه حمل همهم جميعآ ...
وماذا بعد أن أكتب عن شخص كعبدالعزيز فهذه
المشاركة لن تكفيني ...

شكرآ لك ياأحمد وأدام الله الوفاء بين الجميع ..

 

 

الأخ الحبيب / أحمد بن قسقس
أنت صاحب خلق رفيع ، خلق المؤمن الّذي لا يعرف الكُرْه
أشكرك على ماذهبت إليه فالأصدقاء الصّادقين عملة نادرة في هذا الزّمان
وأنت وافي يا أبا علي وهذا يـدلّ على صـفاء نيّـتك وسريرتك ومعـدنك
الطّيب النّفيس تحمل بين جنبيك قلباً حيّــاً وحـبّاً جـمّاً نقيّاً ، هنيئاً
لك بهذه الطّيبة وبهذا الإخــلاص إخلاص المحـبّين في
الله الأوفـياء الأتقـياء الأنقـياء الّذين لا يبــنون
محبّتهم للآخـرين لمصـلحة دنيـويّة !
ويشرّفني أن تضــع إسمك
بجـــانب إسمي فكلانا
نسير على المنهج
الصّحيح .

 

 

.

*****

أخي العزيز احمد بن قسقس

كلمة حق وعرفان أسجلها لك شخصيا في هذا الموضوع

أخي العزيز احمد بن قسقس إن كتبت عنك أو مدحتك فأنت أهلا لذلك وتستحق أن تمدح وتذكر بكل الخير فأنت تصل الرحم و تصدق الحديث وتقري الضيف وتعين الضعيف ولا تماري ولا تجامل وتقول كلمة الحق ولو على نفسك , دائما صادق مع نفسك قبل أن تصدق مع الآخرين وترى الناس بعين طبعك

أخي العزيز محبتك لزملاء طفولتك وشبابك نابعة من صدقك وإخلاصك ووفائك وهي انعكاس لمحبتهم لك فإن كتبت عنهم فهم يستحقون أكثر من ذلك

كل من ذكرت نماذج للصديق الصدوق عرفتهم بالحب والتقدير والاحترام والوفاء والإخلاص , يتصفون بما فيك من الصفات الحميدة وزيادة

أنعم وأكرم بهم من أصدقاء وربع وأهل وعشيرة

لك مني كل تحية وتقدير

*****

 

 

احمد قسقس

ليس مستغرب منك هذا الوفاء لصديقك

وليس مستغرب ما وصفت صديقك به

فكلاكما من دوحة الصدق والمحبة والوفاء

دمت وفيا ومحبا وحبيبا لمن تحب

 

 

الصديق العزيز أبو ناهل : أشكرك جزيل الشكر على المداخلة وعلى الإضافة التي أضفتها ، لا أفضل من الذكر الطيّب ، بارك الله فيك ، وجزاك الله كلّ خير .



الأخ العزيز سعد دوبح : ذكرك لي وسام شرف أعتزّ به ما حييت ، أنت شاعرٌ وصاحبُ قلمٍ معطاء ، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يديم عليك الصحة و العافية وأن يجعل ما تكتبه في موازين حسانتك .



أخي العزيز : عبد الرحيم أشكرك جزيل الشكر ، شهادة أعتزّ بها ، أسأل الله العزيز أن يجعلنا دائما وأبدا ّ على الحقّ وعلى الوفاء .



الأخ والأستاذ العزيز / علي أبو علامة مرورك على الموضوع شرّفني وكلماتك أسعدتني دُمت بخير وعافية .

 

 

أخي العزيز والصديق الوفي والغالي على قلبي
أحمد بن قسقس أبا علي

ليس بمستغرب من أهل الوفا والجود والكرم تذكر الأحباب والأصحاب كانت أياماً لا تنسى ولن تنسى بمرور والوقت كنا من رعيل تسمو فيه الأخوة والصداقة الصادقة التي لا يشوبها حقد ولا حسد ولا ضغينه مررنا بظورف صعبة وحياة صعبة جداً0
وكان أخينا عبدالعزيز بن صالح أكثراً هموماً فموت والده رحمة الله وأسكنه فسيح الجنان قد أثر عليه وعلى مسار حياته كثيراً فترك له العائلة كاملة في ذمته فكان نعم الرجل في حمل الأمانه ونعم الرجل في الشدائد ومهما نصفه فلن نصل إلى مايتسم به من أخلاق وصدق وصبر وإيمان رجل قل أن تجد مثله في هذه الأيام وذكرت صديقنا الغالي محمد أحمد التابعي يحفظه الله الذي لا تفارق البسمة محياه فنعم الرجل محمد التابعي صديق عزيز وغالي وأخي مسفر بن صالح قسقس يحفظه الله أبا ضياء أخ غالي ويتمتع ببعد رؤيا وأديب وشاعر قدير وأنا من المهتمين في قرأة زاويته الأسبوعية في جريدة المدينه كذلك أنت أخي أبا علي والذي تجمعني بك أجمل أيام بحلوها ومرها ببرائتها وصدقها مشاعر متبادلة بيننا فإلم أقابلك فأنت تعييش بين الجوانح وسويداء القلب مكانك0
فهما فرقتنا الأيام وظروف المعيشه نضل نذكر مابيننا من ذكريات وكأنها بيننا حاضرة لم تغب 0
أبا علي صديق صدوق لا تحب المجاملة ولا المداهنه صادق وواضح أمدك الله بالصحة والعافية وأصلح لك الله أبنائك ولك مني كل التقدير والإحترام 0

أخوك / العبائر أحمد