إحترم نفسكـ !!؟؟||

لمآذا نقول إحترم نفسكـ بدلاً من إحترمني !!؟؟||

السلآآآآآم ع ـليكم ورحمة اللـه وبركاته ~||

إحترم نفسك يا ....

عبارهـ منتشرهـ بين الناس والأغلب يستخدمها

لكن ..!!
ألم تتساءل يومآ لماذا عندما يهيننا شخص ما نقول له .. إحترم نفسك.......؟؟

أليس المفروض أن نقول له (أحترمنا) ؟؟

لأنه أهاننا ويجب عليه أن يحترمنا ... إذا لماذا نقول له (أنت أحترم نفسك) ؟؟

ما السر فى هذه العبارهـ ... إذا أردت معرفة السر حقآ

فهى بهذه العبارهـ البسيطه :

الشخص الذى يحترم نفسه .. تلقائيآ يحترم الأخرين ...

هذا المضمون الرئيسى والمهم ..

فاحترام النفس شئ أساسي وهو سبب أحترام الأخرين ..

ضعها قاعدهـ هامه جدآ فى عقلك .. الذى يحترم نفسه يحترمه الأخرين بشكل طبيعي
فالذي يحترم نفسه يعرف حدودهـ ... ولا يتخطاها ....

هذا الذي يقول أنا حُر في أي شيء هو حُر ؟؟

أفي عدم أحترامه هو حُر ؟!

أفي التلفظ بألفاظ سيئه هو حُر ؟؟

أم في رمي الناس بالأهانات هو حُر؟؟

بالطبع لا الأنسان الصادق الذي لايحقد ولا يغدر ولايعتدى هو ( حُر)

وليس هذا الذى لايعرف من الأحترام قيد شعر

أحترم نفسك .... تحترم الناس .... يحترمك الناس

هذه قاعدهـ لذلك .. أحترم النفس .. أرضاء للنفس

وتذكر أنه من الصفات الأنسان الخلوق ،، صاحب الأخلاق الرفيعه والعاليه

أنه يحترم نفسه وينال أحترام الناس بأعلى تقدير ..

وتذكر دائمآ أن نفسك أمانه ويجب أن تحترم الأمانه ..

ممارق لي

 

 

نرجس يعطيك العاااافيه على

العبارات القيمه والمفيدة
تقبلي تحياتي ودمتى بود

 

 

اهلا بك الرومنسيه

الله يعافيك وشاكره مرورك الكريم

 

 

.

*****

وهذا مما رق لي في سياق الموضوع ونقلته كما هو دون اي تعديل أو اضافة
وأتمنى أن يروق لكم
مع الشكر لـ نرجس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احترام الآخرين واحترام مشاعرهم .. احترام لذاتك ..

كلنا ندرك جيدا أن الاحترام حاجه نفسيه للإنسان (الطبيعي )..

كحاجته للهواء والماء والطعام ..

كما إن الإنسان ليس في حاجة إلى أن يكون غنياً أو ناجحاً أو ذا نفوذ لكي يعامل بالاحترام ..

فديننا وإسلامنا وعقيدتنا وقيمنا ..

كلها تدعو لاحترام الذات ..! وبالتالي احترام الآخرين ..

لان احترام الإنسان لذاته ركيزة أساسية لتوازنه النفسي ..

الذي من خلاله يستطيع أن يتعامل مع الآخرين ..

وبالتأكيد من يفقد هذه الركيزة ..

حتما ًسيفقد احترام الآخرين .. وسيشعر بالدونية لا محالة ..!

فالاحترام من وجهة نظري هو فن ومهارة ..قابله للتطوير والتحديث ..

يتقنها البعض بجداره .. ويتقنها البعض بقدر حاجتهم لها !!

ومع الأسف لا يتقنها أو لا يعرفها البعض ..؟!

فكلما ازداد احترام الإنسان لنفسه ..

زاد بالمقابل سيطرته على انفعالاته..

مما يجعله أكثر قدره على تحديد مكامن القوه والضعف في نفسه ..

وهذا بالتأكيد يجعل خطواته باتجاه المستقبل أكثر ثباتاً وتوازنن واستقرار ..

عندها سيصبح ممن يقال عنهم ( يُفرض احترامه على الجميع ) ..

يتقنون بإتقانهم لفن ومهارة الاحترام إدارة حياتهم في شتى مجالات الحياة ..

الاجتماعية والعائلية والمهنية ..

لينطلقوا إلى الغد دون أن يلتفتوا إلى الوراء ..

و لا يعلقون أهمية على الانتقادات الغبيه احيانا ً ..

محددين أهدافهم وهم سعداء ..

وإذا واجهوا الفشل مصادفتا فإنهم بالتأكيد لا يعانون مثلما يعاني الآخرون..

ولنعلم جميعا ً أننا بشر معرضون للأخطاء ..

ومعرضون لارتكاب المعاصي والآثام .. ولله حكمه في ذالك ..

فالسخرية وعدم احترام مشاعر ممن وقع في تلك الأخطاء والآثام والمعاصي ..

سواء بالقول أو بالفعل ليست والله من الاحترام في شي ..

حتى لو افترضنا حسن (النية) .. لدى من أراود الانتقاد (بالسخرية ) ..

فالجميع ليسو منزهون ولا معصومون وبالتأكيد كلنا معرضون للزلل ..

فليكن شعارنا دائما ً..

احترام مشاعر الغير في طرحنا لبعض السلوكيات الخاطئة ..! احترام لذاتنا ..!


*****

 

 

موضوع مفيد ومنقول رائع وقد إستفدت منه كثيراً
وهذا من التأدب الذي حثنا عليه ديننا وسبقنا به
الرسل عليهم السلام والسلف الصالح رضوان الله عليهم

ومما راق لي أيضاً وأنقله لكم

*من أحوال وأدب الرسل عليهم الصلاة والسلام مع الله تعالى منها :

- أدب الرسول صلى الله عليه وسلم :
حادثه المعراج حيث انه لم يلتفت جانبا ولاتجاوز ما راه وهذا كمال الادب فالله تعالى هو الذي أدبه وأثنى عليه لقوله تعالى ((وانك لعلى خلق عظيم ))

- أدب ابراهيم صلى الله عليه وسلم :
على لسان ابراهيم قال الله تعالى (( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين واذا مرضت فهو يشفين))
فان ابراهيم أضاف المرض الى نفسه استعمالا لحسن الأدب لم يقل واذا أمرضني حفضا للادب مع الله تعالى .

- أدب موسى صلى الله عليه وسلم :
قول الله تعالى على لسان موسى ((رب اني لما أنزلت الى من خير فقير )) من أدب موسى يطلب فضل الله وخيره ويعلن أنه فقير محتاج ألى فضل الله تعالى .

- من أدب يوسف صلى الله عليه وسلم :
من أدب يوسف عليه الصلاه والسلام قوله عندما خرج من السجن لم يذكر سبب وقوعه في السجن وانما نسب الاحسان الى ربه سبحانه وتعالى قال تعالى ((وقد أحسن بي أذ أخرجني من السجن ))

- من أدب أيوب صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى ((وأيوب اذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر ))
فلم يفصل في الضرالذي مسه ولم يعترض انما اشار ان هذا الضر مسه فلم يقل (فاعفني واشفني) بصوره الامر

- من أدب عيسى صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى على لسان عيسى عليه السلام ((قال سبحانك مايكون لي أن أقول ماليس لي بحق))
من أدب عيسى عليه السلام أنه ليس من حقوقه القول على الله بغير الحق فنفى عن نفسه أي مقاله تنافي منصبه الشريف ونزه ربه أتم التنزيه

 

 

عبدالرحيم بن قسقس
واحد منكم
اشكر لكم اضافاتكم المفيده وزيارتكم لمتصفحي المتواضع

تحيتي