
إنّ من الحُبِّ الباطلِ ما يُسوّقُ لهُ هذهِ الأيام باِسم ( عيدِ الحُبّ ) ،
وهو عيدٌ وثنيٌّ نصرانيّ يدعو للعشقِ والهيام والإباحية ،
كما أنهُ حُبٌّ قاصرٌ على حُبِّ اللذة والشهوة فقط!
وحولَ هذا الموضوعِ وحكمِهِ الشرعيّ، وضررهِ العقائديّ، وفسادهِ الأخلاقيّ ،
سيكونُ ثمّ عشرَ همساتٍ؛ نصحاً للأمةِ،
وأداءاً لواجبِ الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المُنكرالذي بإقامتهِ صلاحُ العبادِ والبِلاد،
وحُلولِ الخيراتِ، وارتفاعِ العُقوباتِ، كما قال تعالى :
( وما كان ربُّكَ ليُهلِكَ القُرى بِظلمٍ وأهلُها مُصلِحون )
(هـود: 117) ،
هذا وأرجو أن يكتُبَ اللهُ بها نفعاً كبيراً ، ويُجزِلَ بسببها أجراً كثيراً ..