
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
رواه مسلم
وقال - صلى الله عليه وسلم
( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )
رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال
( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي )
رواه البخاري .
ويقول الأستاذ محمد قطب
( لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب ولا تكفي التنظيمات الاقتصادية والأوضاع المادية ،
لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح الشفيف ،
المستمد من روح الله ، ألا وهو الحب ،
الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات
فيلقي الإنسان أخاه بوجه طليق ) .
يقول الشاعر :
هشت لك الدنيا فمالك واجماً .... وتبسمت فعلام لا تتبسم
إن كنت مكتئباً لعزُ قد مضى .... هيهات يرجعه إليك تندم
يقول ابن القيم في أهمية البشاشة
( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ،
ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ،
وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ،
وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ،
فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع )
ويقول الإمام ابن عيينه
( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين )
من أجمل ما قرأت
تحياتي
...........