بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات أعضاء ساحات وادي العلي .
كم أنا سعيد بهذه الساحات التي جمعت نخبةً من الخيـّـرين وذوي الأفكار النـَيـّـرة ، التي هي إشراقات
في ليلها ونهارها ، فهم في هذه الساحات أشبه ما يكونون بنهارٍ أشرقت شمسُه حتى وإن مالت إلى المغيب .!
فهي تـُـنبئ عن إشراق ليلٍ زاخرِ بالنجوم اللامعة والأقمار المُضيئه .
فكأن ليل هذه الساحات خميلة حريرية سوداء تطرّزت بنفائس الدُرر . مِن رجالٍ ، وسيدات
أضافوا إلى أمسيات هذه الساحات أضواءهم وسيلتهم في ذلك : الفكرة اللامّاحة ،
وهدفهم التواصل الإنساني الراقي الذي يعود بنا إلى نهارهم المـُـشرق لتبقى النجوم مستقرّة في كبد السماء
حتى لو أشرقت الشمس .
فتقبـّـلوني مُتلقـّياً لأفكاركم الجَمـّـة ، وتقبلوا مني النزر اليسير من الإسهامات التي أتمنى أن تحوز إعجابكم ،
وأن تضيف حرفاً مُضيئاً بين حروفكم البرّاقة .
اخوكم / ابن عقار