٢١ - للأماكن التي عاشت ﺑﻬا الأم أيام صغرها، أو أول أيام زواجها مكانة خاصة، فهل فكرنا أن نأخذها لتلك الأماكن، وأن نجعلها تتذكر جميل أيامها، إﻧﻬا خطوة رائعة تجعل الأم تعود لأيام صباها أو أيام شباﺑﻬا.
١٢٢ - تعليم الإخوة فضل البر، وبث روح المنافسة بينهم يجلب السعادة للأبناء والأم، فلنحرص على أن نغذي إخوتنا ﺑﻬذه الفضائل.
١٢٣ - عندما ينفصل والداك عن بعضيهما، فلا تتعرضلأحدهما بما يكره.
١٢٤ - عند وجود بعض المشكلات العائلية في الأسرة قدم حلولاً عملية بطريقة دبلوماسية لتنقذ السفينة.
١٢٥ - إذا ارتبطت الأم بزوج غير أبيك، فأكرمه، وعامله بالحسنى، وقدم لها الهدايا في المناسبات المختلفة، فهذا يطمئن قلبها.
١٢٦ - إذ كانت الأم مرتبطة بزوج غير أبيك، فأعل مكانته وشاوره في بعض أمرك، وخذ بنصحه.
١٢٧ - اتصل عبر هاتفك بمن يعز على أمك، ودعها تتواصل معهم.
١٢٨ - عند كبرها ارحم ضعفها، وأمسك يدها، ودلها طريقها، وناولها حاجياﺗﻬا، ولا تقصر معها.
١٢٩ - إن أبدت الأم رأيًا غير رأيك فلا تتعصب لنفسك ورأيك، تقبل منها كل رأي وإن كان خطأ إلا أن يكون بمعصية الخالق، فهنا حاول أن تقدم رأيك بطريقة تبعدها عن أن تتعصب لهواها أو تظل في ضلالها.
١٣٠ - إذا كانت الأم من المتابعات للمجلات، فقدم لها اشترا ً كا في مجلة تناسبها كهدية.
١٣١ - قدم لها الأموال في كل وقت وحين، ولا تجعلها هي تطلب ذلك منك.
١٣٢ - إذا اشتريت لها حاجياﺗﻬا، أو أتيت بمستلزماﺗﻬا فلا تأخذ قيمة تلك المستلزمات، بل اجعلها هدية مقدمة بسيطة لها.
١٣٣ - إذا كانت قادرة على التعامل مع الحسابات البنكية، فافتح لها حسابًا بنكيا خا صا، وعلمها كيف تتعامل مع ماكينة الصرافة، فأنت تعطيها بعض خصوصيتها.
١٣٤ - إذا أخطأت في حقها، فوسط أعز الناس عندها لعلها تقبل عذرك، وتتجاوز عن خطأك.
١٣٥ - عند كبر سنها لا تطلق عليها الألقاب التي تحسسها بذلك، فلفظ الجدة، أو كبيرة السن قد يضايقها، أو يحز في نفسها، فاحذر من ذلك.
١٣٦ - إذا رأيت تصرًفا لا يسرك من تصرفاﺗﻬا في الحياة الزوجية مع والدك، فلا تنصحها مباشرة، بل قدم ذلك بطريقة لا تجرح كبرياءها.
١٣٧ - فكر دائمًا بوسائل جديدة لرضاها، وتأمل أحوال البارين من حولك، واستنسخ أفكارهم وطبقها في حياتك مع أمك.
١٣٨ - لا تقف عند حدٍّ أبدًا ببرك لأمك. بل اجعل كل عمل من أجلها هو أقل من حقها، وابحث دائمًا عن سبل لبرك أكمل وعمل أفضل.
١٣٩ - مهما يكن من أفعالها، أو أفكارها، أو آرائها، فلا تستصغرها ظاهرًا، أو باطنًا، بل جارها في بعض ذلك، وجاملها في البعض الآخر.
١٤٠ - لا تقطع حديثها، أو تسرح أثناء كلامها، أو تستمع لغيرها وهي تتحدث إليك. أرعها سمعك، وأعطها قلمك.
١٤١ - اطلع دائمًا على أحاديث فضل البر، وسير البررة بأمهاﺗﻬم، فذلك حري بأن يزيد من همتك.
١٤٢ - إذا رأيت مبتلى بعقوق أمه، فقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، فذلك حري أن يحميك الله من شر الشماتة.
١٤٣ - في مجلسها لا تعطيها ظهرك، أو تبعدها عن صدرك، أو ترضى بأن تكون بآخره، واحرص أن تكون أنت أقرب الناس إليها في اﻟﻤﺠلس، وأسرع الناس بخدمتها.
١٤٤ - إذا أرادت المسير، قدم نعليها، وسر بموازاﺗﻬا، وأمسك بيدها، واجعل ذلك ديدنك معها.
١٤٥ - لا تكن آخر من يعلم أخبارها، أو آخر من يقدم التهاني لها، أو يواسيها بمصاﺑﻬا، بادر بذلك فهذا يعكس مقدار اهتمامك.
١٤٦ - في حال أن ﻧﻬرتك أو غضبت عليك، لا ترد عليها، أو تبرز موقفك أمامها في نفس اللحظة، اصبر وتحيَّن الفرصة المناسبة لشرح موقفك الذي تسبب في غضبها عليك، وإن كنت مخطًئا فقدم اعتذارك، وقبِّل رأسها، واطلب العفو منها.
١٤٧ - بعض الأمهات تبتلى بأن تكون سريعة الغضب، فاصبر، وتحمل، واعتد على طريقتها، ومن ثم اسأل الله لها العافية، واسأل الله أن يجعل صبرك في موازين حسناتك.
١٤٨ - اكتب صفات الأم في ورقة، ثم اكتب كل طريقة يحسن أن تتبعها للوصول إلي قلبها والبر ﺑﻬا.
١٤٩ - تأمل من حولك، وانظر لمن فقدوا أمهاﺗﻬم، وأﻧﻬم قد حرموا من خير كثير، فلماذا التقصير وأنت لا يزال الباب أمامك مفتوحًا، فأحسن العمل قبل أن لا يمهلك الأجل.
١٥٠ - عند مرضها. أجل سفراتك، وألغ ارتباطاتك، ركز اهتمامك عليها، فهي تشعر بتحسن برؤية أبنائها.
* * * *
أخي الحبيب هذه ١٥٠ نقطة من رحلة الحياة مع تلك الملاك، خذها وتفحصها، فإن ناسبتك فطبقها على معاملاتك معها.
في الختام: نسأل الله أن يرزقنا البر ﺑﻬم، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وإسرافنا في أمرنا
كتبه
سليمان بن صقير الصقير.
منقول بتصرف بسيط