|||( امدد يديك على الأيادي شدها )|||

	بســـــــم الله الرحمن الرحيم بمناسبة اجتماع مجلس الأباء والمعلمين في عام 1408 - 1409هـ كتبت هذه الأبيات على لسان طالب مهمل يشكو واقعه المرير من جراء اهمال البيت له وخاصة والده الذي انشغل بالثروة المادية وأهمل الثروة الحقيقية في الحياة وهي الأبناء ؛ فلذات الأكباد . وقام بإلقائها في الاجتماع أحد الطلاب . وقد اختصرَتْ هذه القصيدة الوقت لتوصيل الفكرة للجميع وساهمت في اقتراح الحل فأيده الجميع وهو وجوب تعاون أولياء الأمور مع المدرسة بمتابعة الأبناء في المنزل وخارجه والمحافظة عليهم من رفاق السوء ، ووجوب زيارة ولي الأمر لمعلمي ابنه وللمرشد الطلابي خاصة مرتين شهرياً على الأقل للاطلاع على مستوى ابنه دراسياً وخلقياً .

	~*¤ô§ô¤*~ امــــدد يـــــــديك ~*¤ô§ô¤*~

	طُلابُ مَدْرَسَتي عَلَى أَبْوَابِهَا =هَتَفوْا هَلا بِمَكَارِمَ الأخْلاقِِ أَهْلاً وَسَهْلاً كُلُّنَا نَشْدُو بِها= بِأَبِي الكَرِيْم ِبِسَادَتِي وَرِفَاقِي مُعَلِّمِيَّ شُمُوْعُ تَحْرِقُ نَفْسَهَا= لِتُضِيءَ لي بِشُعَاعِهَا البَرَّاقِِ وَيَدُ المُعَلِّم ِلا تُصَفِّقُ وَحْدها=إِنْ لَمْ تُقَابِلْهَا يَدٌ وَتُلاقِ كَمْ مِنْ عُلُوْم ٍ مِنْ مُعَلِّمِي حِزْتُهَا=ذَهَبَتْ وَحَسْبي بِالقَلِيْل ِالبَاقِي هَذََا لأنِّي فِي المَسَاءِ تُرَكْتُهَا=وَنَسِيْتُ أَنِّي فِي خِضَمِّ سِبَاقِِ فَحَقَِيْبَتِي مَقْفُوْلَةٌ مِنْ يَوْمِهَا =وَعَلَى البِسَاطِ تَنَاثَرَتْ أَوْرَاقِي حَتَّى إِذَا جَاءَ الصَّباحُ حَمَلْتُهَا= وَأَتَيْتُ مَدْرَسَتِي مَعَ الإشْرَاقِِِ وَأَبِي مَعَ الأَعْمَالِ مُنْشَغِلٌ بِهَا=وَأَنَا مَعَ الأَشْرَارِ فِي الأسْوَاقِِِ وَالشّلّةُ الحَمْقَاءِ أَجْرِي خَلْفَهَا= فِي كُلِّ مُنْعَطَفٍ وَكُلِِّ زُقَاقِ وَمَشَاكِلي فِي الفَصْلِ يَصْعُبُ حَلَّهَا= أَتْعَبْتُ مُرْشِدَهَا وَزَادَ شِقَاقِي هَلْ جِئْتَ مَدْرَسَتِي أَبِي وَسَأَلْتَهَا= عَنْ مُسْتَوَى عِلْمِي وَعَنْ أَخْلاقِي العِلْمُ لا يَكْفِي العُقُوْلَ فَشَكْلُهَا=كَغُصُوْنِ أَشْجَار ٍ بِلا أَوْرَاقِِ إِنْ كُنْتَ تَحْرِصُ أَنْ أَحُوْزَ كُنُوْزَهَا=فَجَمَالُهَا يَزْدَانُ بِالأخْلاقِِ هَذَا مُعَلِّمُهَا مَعَكْ وَمُدِيْرُهَا=حَرِصُوْا لِتَزْوِيْدِي بِدِرْعٍٍ وَاقٍ فَامْدُدْ يَدَيْكَ عَلَى الأَيَادِي شُدَّهَا=وَاْترُكْ عَلَى اللهِ الكَرِيم ِالبَاقِي لكم أطيب سلام ، وأزكى عبير الاحترام

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوجد سحر غريب هنا

لم أتعثر به منذ زمن طويل

ودليل على أن لديك المزيد

فاستمر

دعوة

 

 

الله يعطيك العافية .. صدقني إنني سعيد جداً بهذه القصائد الرائعة .. ولن نتركك ابداً حتى تكشف لنا عن كل ما تختنزنه ذاكرتك واوراقك ومذكراتك ..

رحم الله مجالس الآباء أيام زمان ... بينما اليوم يمر العام الدراسي وولي الأمر لايعرف إبنه في مرحلة وصل ..

 

 

.

*****

مبدع يا أبا محمد وقصيده فيها من العبر والإبداع الكثير

كل يوم تقدم رائعة وإقتراح أن تجمع كل قصائدك في ديوان لازال قائم

نتمنى لك التوفيق والصحة والسعاده

*****

 

 

احدى درر وروائع ابو محمد يشنف بها مسامعنا ويعطر بها سماء ساحاتنا
ليعالج موقف طالب مهمل من قبل والده الذي اشغلته الدنيا ومادياتها عن فلذة كبده
سيطر عليه الطمع الدنيوي ونسي دوره الحقيقي .....
سلمت ابا محمد
ودمت بخير

 

 

ويــد المعـلـم لا تـصـفِّـق وحـدهــا

إن لــــم تقـابـلـهـا يــــد وتــلاقـــي

رائع جدا يا ابا محمد وخاصة هذا البيت فهو يغني عن كثير من المقالات والخطب الرنانة .
بارك الله فيك وانا اثني على اقتراح ابي توفيق الخاص بالديوان .
وفقك الله وكثر من امثالك .

 

 

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامدي بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوجد سحر غريب هنا لم أتعثر به منذ زمن طويل ودليل على أن لديك المزيد فاستمر دعوة أخي الكريم غــــــــــــامدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آسف جداً لك ولكل المتداخلين على تأخري في الرد عليكم. أشكرك على المرور ، أدام الله عليك السرور. الثناء والتشجيع المستشف من عباراتك تحفزني لبذل المزيد. تمنياتي لك بالصحة وطول العمر ، ولفكرك وقلمك التألق المسـتمر. ولك مني أطيب اسلام ،وأزكى التقدير والاحترام

 

 

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي الله يعطيك العافية .. صدقني إنني سعيد جداً بهذه القصائد الرائعة .. ولن نتركك ابداً حتى تكشف لنا عن كل ما تختنزنه ذاكرتك واوراقك ومذكراتك .. رحم الله مجالس الآباء أيام زمان ... بينما اليوم يمر العام الدراسي وولي الأمر لايعرف إبنه في مرحلة وصل .. أخي الكريم : عبد الله رمزي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرورك من هنا سرني ، وتعليقك على قصيدتي أسرني. شكراً على الثناء والتشجيع ، وسأبذل إن شاء الله ما أستطيع. لك مني أطيب السلام ، وأزكى الاحترام.