..
تضيع في دروب الحياه ...
وتوغل في البعد ... بالزمان .. والمكان
وتظن انك .. نسيت ..
....
وتقرأ فجأه مثل هذا الموضوع
وتحس بضيق الدروب ...
وتشعر ان ...
قلبك .. وماضيك .. يتشجر .. ويرحل بك الى الوادي ...
....
هنا ...
كنت ازمع ان انسج كلاما .. يليق بعبدالرحمن
كنت اريد ان اغرق المكان دمعا.. يليق بالخير الموارى مع عبدالرحمن
تابينا ... بحجم الصمت الذي يلوك ذكرياتي .. وطرق الوادي
اؤبنه .. واؤبن معه .. وبه .. زمنا اخضرا .. عشناه هناك في اعالي جبال السروات
..
وترآى لي وجه عبدالرحمن ..
بسمرته الحنطيه .. وعوده الدقيق
وتذكرت ايام ... وليال
كانت اقدامنا تجيد السير في الطرقات المظلمه (المساريب ) .. وأحشاء الدروب
وسهرات .. كنا نتخذ منها (لحافاً) يغمرنا بالنشوة في هجيع الوادي .. وسكونه
........
ثم .. رحيله .. بهدوء ..كالنعاس في العيون المتعبة
وكتبت .. ..... ومسحت ..
......
ثم كتبت .... ومسحت
.....
......
.. رحمك الله ياعبدالرحمن ورحم عبدالله ووالديكم
..