يتسابق الكثير لمتابعة الدعايات
في حين يتعامل مع المعلن
(أقم صلاتك) بالتهميش وقد يخفي الصوت !!
نقرأ على الدوام من الهدي النبوي الكريم(العهدالذي بيننا وبينهم الصلاة
فمن تركها فقد كفر) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ولاتحرك فينا ساكناً .
أعرف شخصاً يسكن الخالدية من أكثرالنّاس ماشاء الله
حفاظاً على الصلاة رغم أنّه (مقعد) مشلول يسير بكرسي
متحرك وبمساعدة السائق ... عبّر له زميل عن إعجابه بمايفعل
ومحاولته الإقتداء به فبكى وأكّد له أنّه يعمل في الخطوط
وأنّه تعرض لما يشبه الإنزلاق في منزله فتقاعد وأكّد أنّه كان مهملاً
للصلاة بل وتاركاً لها فترات وانّ عجزه جعله يداوم على الصلاة
وفي المسجد ومصدر البكاء خجله من الله
فمن كانت هكذا نعمه على عبده تكون ردة
فعله كانت الجحود وعصيانه جلّ جلاله ؟!.
ترى هل نحن بحاجة لكارثة تذكرنا بأبسط ماعلينا من واجبات ؟!
شكراً لك د عبدالله على التذكير بأهمية هذه الفريضة .