عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2009, 12:33 AM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل / محمد بن عجير
بارك الله فيك

بصراحة جعلتنا في شوق لتكملة القصة وفي كل مرة يجد علينا حدثاً أصعب مرارة من سابقه .. لابد وأن العم موسى لا تنزل كلمته الأرض ولا تأخذه في الله لومة لائم .. يا درّاجة الجن .. الظاهر إن عوض رماها متعمداً حتى يجد سبباً في معاقبة بخيت .. ( ولماذا لم يندر المدجّن ) .. وإلا بيمسي من غير عشا ..
وأما اليتيم فلا تقهر .. آية كريمة وطالما أن وضع عوض تغير بعد سماعها فقد خشع قلبه امتثالا لقول الله تعالى (الم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) ..

يا جبل بقعا ما لقيوا يفشرونه إلا أيام العيد .. شيء مقدّر ومكتوب أن تكون نهاية حليمة في أيام العيد ..

رحم الله حليمة فقد كانت نهايتها مؤلمة جداً .. وجزى الله الحية خيراً التي أراحت حليمة من المعاناة ..
لاحظ علي بخيتا يساعد إحدى بنات القرية في رفع ( قربتها ) من ( قٌف ) البئر ووضعها على ظهرها ..

ذكريات داعبت فكري وظنّي .. الله يسقي أيام بير المشاة وأنا بالزفة ..


ليت الله منها نفعه يا بخيت ما كان خليت القربة وصاحبتها للجن .. نصيب ..
على الله تكون العواقب سليمة وما يطلع عوض بعد خروجه من السجن مجرماً سفاحاً .. هذا إذا صادف رجال تعفو عنه إذا مات الرجال .. مابك إن كان جت على طعنة وسلم لها باب وجواب ..


ياعلي .. الله ياخذ عمرك ويلحقك عمتك حليمة يعني ما كفّى أبوك وظلمه ..

أخي الحبيب / عبد الله رمزي

توقفت كثيرا للضحك عند مصطلح ( المدّجن ) فربما أوردتها أنت بصفة عفوية لكنها كانت تعني لدينا نحن الذين كنا تحت خط الفقراو قريب منه تلك الايام الشئ الكثير ، لم نكن نجد إلا ما يسد رمقنا وهم يتنعمون بكل مالذ وطاب ، نحن الذين لم نكن نحلم بثوب جديد ( من الدوبلين ) إلا في عيد رمضان من كل عام وهم يرفلون في أثواب ( التترن ) وجزم ( المرسيدس ) والكبكات وساعت الجوفيال ، نحمد الله الذي انعم علينا بتلك الحال في ذاك الزمن لنعرف للنعمة مقدارها ونقدر للزمن تقلباته .

اما بخيت ياعزيزي فسوف يقدم اليتم والفقر في قالب يليق بمن عانوة قبله وهم كثر وعلى رأسهم محمد بن عبد الله الذي تربى يتيما وكان يرعى الغنم مقابل قراريط للاغنياء من أهل مكة فأين هو منهم واين هم منه صلى الله عليه وسلم .

أخي الحبيب / حليمة ذهبت للدار الاخرة ولسان حالها يقول :

هم يحسدوني على موتي فوا اسفا * * * * حتى على الموت لم أخل من الحسد

اما عوض فقد صحا متأخرا بعد أن حمل على ظهره مواشي حليمة ولها خوار ونهيق يدور بها على الخلائق في يوم ( كان ) مقداره خمسين الف سنة . . . ولاحظ معي ( كان ) بصيغة الماضي وكأنه قد حدث وهذا دليل على التحقق .

تعجبني صراحتك يا ابا سامي في ذكر ( حمل زفة الماء من بير المشاة ) فمن ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل ، رحم الله من حملت لهم زفة الماء تلك وجمعنا بهم على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ، دمت أخي الحبيب بود و تقبل تحياتي .ِ

 

 

   

رد مع اقتباس