أذكر لنا عن فسحتك التي كانت تلفها لك الوالدة أطال الله بعمرها إن كانت من الأحياء


ورحمها الله إن كانت ليست من الأحياء


أو من يقوم مقامها في زمن دراستك في الإبتدائية أو المتوسطة


وهل كنت تقتنع باليسير منها ؟


وكن جريئا فلا تظن اننا نستدرجك لمعرفة عمرك

سواء كانت الأسئلة للإستدراج أم للنقاش سّيان ولكن عنّي كنت أرضى بأي نوع من الفحسة
التي كانت تتوفر والحمدلله لم يكن والدي رحمه الله يبخل علي ولا على اخوتي بالمصروف
رغم ضيق ذات اليد في تلك الحقبة كانت والدتي تلف ساندوتشاً لي محشواً بجبنة المثلثات
أو بالزبد والمربى وتضع لي تفاحه ومطارة أي مانسميها بالزمزمية الماء البارد تبردها
في الثلاجه من العشاء حتى الفجر وعلبة عصيرفواكه مشكله نكتاااااااااار
أذكر وريالين قمة الفشخره والبطرنه في ذلك الزمن الجميل

وأخيرا هل تكتفون حاليا بإعطاء أبنائكم ساندوتشات كفسح لهم للمدرسة أم لابد من الريالات معها ؟
وماهو المبلغ المقبول في ظنكم للفسحة اليومية ؟

لا حالياً يرفض ابنائي أخذ المصروف عندما كانوا في الصفوف الدنيا يأخذونها بامتعاض شديد
ويعودون بها في حقائبهم لأنهم يستعيضون عنها بالريالات كانت فسحة الواحد فيهم لاتقل عن خمسه الى أربعه ريالات فقط00000000000مع الساندوتشات والعصائر

وهل ترون أنه يجب مراعاة مشاعر الأطفال الآخرين الذين ربما يكونوا مع أطفالكم في نفس المدرسة

والأقل في مستوى معيشتهم؟!

في هذه النقطه أوافق الأستاذ حمود أحمد فيما ذهب إليه نعم لابد من مراعاة ذلك وحث أبنائنا على
الإنفاق من مصروفهم اليومي لمن يحتاج من زملائهم الذين لايملكون فسحة يومهم

ولك خالص الود والتقدير جُرة الوادي