عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2012, 08:48 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي فرحة is on a distinguished road

ومرت الأميرة من بلاد غامد


 

[ أخوتي الكرام سأورد لكم هنا قصة على حلقات . بشرط أن يكون هناك تفاعل مع الموضوع أو سأتوقف بعد حلقتين .

الحلقة الأولى :-

بداية أود الأشارة أن العنوان فيه من الأثارة ماهو أقل بكثير من صلب الموضــــــــوع ويبقى أن المرور ليس له علاقة أو تأثير بقيمة وأهداف الموضــوع.. والموضوع هو من التاريخ الهام فى الجزيرة العربية قبل الأسلام وأترككم فيما يلى الى معرفة تلك القصة ذات الأبعاد التاريخية والأنسانية وما أنتهت به الى أحد الأعلام المؤثرين فى الأسلام والذى أرتبط أرتباطا وثيقا بسيد البشر وأمام المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

أولا: قبيلة خثعـــــم وجنى الغنائم!!

لم يشهد تاريخ أى من القبائل العربية مثل ما شهده تاريخ قبيلة خثعـــــم فى فترة وجيزة أذ شهدت أنتصارا على عدو لم يُحاربهم وملأوا أيديهم من الغنائم التى أصابوها والتى لم يُصب مثلها أحد حتى عجزوا عن معرفة ماهى بعض الغنائم؟!! والتى تنوعت بين الجواهر والذهب والأموال والدواب التى تنوعت بين الأغنام والجمال والخيول والأرزاق من كل نوع .. فما كان من الرجل الخثعمى الا أن يمد يديه ليقبض ماتشتهيه نفسه وتستطيع عليه قواه!!!أخذت من الغنائم حتى رضيت ولم تقتنع باليسير.. كل ذلك بلا عناء ولا بلاء فى معارك ولاجهدا فى لقـــاء!!!!

ثانيا: جيش أبرهـــــة!

نعلم أن أبرهة الحبشى قد قرر المسير الى مكة فى عُدد عديدة وقوة عظيمة وبعد خروجه من بلاد حمير بعد أحداث جسيمة وطأ وخيله وجيشه وعُدته أرض خثعم فأنقسم الناس من خثعم الى أقسام منهم من واجه الجيش الجرار بقيادة نُفيل الخثعمى حتى أعيتهم المُقاومة ومنهم من من أدرك أن أبرهة مُقدم على أمر عظيم ليس لهم قدرة على مواجهته فتنحوا جانبا. ومنهم من أقبل على المشاركة فى الأثم.ومنهم من تنحى لكنه أخذ يرصد الجيش العظيم وينتهز الفرص ليهجم هنا ويقتل هناك ثم يهرب بين الشعاب والجبال.. وأبرهة لم يهتم لهم بل حصر الهدف فى مكة لكنه أقســم ليؤدبن خثعم عند عودته أدبا وجزاءا تسمع به العرب والعجم!!!حتى يعرف الجميع كم هو معنى هيبة أبرهة لُتدرك سُـــلطانه!!!
لكن القدر كان أمامه .فلم يستطع أن يمُس بيت الله بسؤ وعاد بمن تبقى معه من الجيش العرمرم مهزوما مُنكسرا يجر أذيال الخيبة فيهم القتلى والجرحى والمرضى وقد قوض الله قوته.فعاد مخذولا لم يرى جيشا ولا عدوا له وأنما رأى طيرا أبابيل.. عندها أسرع خاصته به وبمن تبقى عائدون الى اليمن قد أنهكتهم الأمراض والعلل حتى أشرف أبرهة على الموت.. وعندما مروا بأرض خثعـــــــم لم يؤدب أحدا كما أقسم ولم يبطش كما وعد بل بطشت به خثعـــــــــم فصبت عليه بأرضهـــا العقاب ولم يخلص أبرهة وبعض من تبقى من جيشه الا بشق الأنفس..,


يتبع



منقول

 

 

   

رد مع اقتباس