عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2009, 07:45 PM   رقم المشاركة : 43

 


سورة البقرة

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا

حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(109)

وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(110)



هداية الآيات

1- اليهود والنصارى يعلمون أن الإِسلام حق وأن المسلمين على حق

فحملهم ذلك على حسدهم ثم عداوتهم، والعمل على تكفيرهم..

وهذه النفسية ما زالت طابع أهل الكتاب إزاء المسلمين إلى اليوم.


2- في الظرف الذي لم يكن مواتياً للجهاد على المسلمين أن يشتغلوا فيه بالإِعداد للجهاد،

وذلك بتهذيب الأخلاق والأرواح وتزكية النفوس بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة

وفعل الخيرات إبقاء على طاقاتهم الروحية والبدنية إلى حين يؤذن لهم بالجهاد.


3- تقوية الشهور بمراقبة الله تعالى ليحسن العبد نيته وعمله.

 

 

   

رد مع اقتباس