عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2008, 12:38 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله رمزي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 

أولئك الناس الذين إختارهم الله فيمن عنده رحمهم الله تعالى.
لم يتركوا لنا ما نتكلم عنه .... كلامهم درر ... لهم مع كل موقف قصة وحكايه
يتكلمون ولا يخشون شيئاُ ... ينتقدون ويحاولون الإصلاح في صورة جميلة .

هذا شاعرنا على دغسان أبو عالي يتكلّم في هذه القصيدة عن شكر النعم فهو يحمد الله تعالى أن هيأ لهم كل سبل الرفاهية والخير..
حتى الحب الكندي الأحمر اللون وصل إليهم ويشاهدونه في منا سباتهم وله مذاق مميز ...



البدع
الحمد لله يا من جا لنا بالرّها
ومن بلاد الكفر جتنا البضايع طرود
كلاً يقل عيّن الشاهي وعيناُ بكت
جتنا ألموا تر من المشرق مع رابعة
وكنده في صحون الناس نضح أكلها
الرد
يقول دغسان روح اللأش ما برّها
يخلق ويفنى وهو من هجرته في طرود
يحزا بريقه ويحسب كل عيناً بكت
يمسي ويصبح وهو يحسب مع رابعة
يرقب متى حرمته تضحك ويضحك لها

رجال يستمتعون مع زوجاتهم وينتقدهم الآخرون .. يا سبحان الله ........!



في عام 1387هـ وفي إحدى المناسبات في قرية ( الحلة) في زواج الأخ عبد الحميد بن حسن ( أبو عادل ) استطعت أن أحصل على هذه القصائد وفيها نوع من المداعبة والمزح اللطيف مع بعض أفراد القرية .
يقول على دغسان أبو عالي
البدع
يا الله يا معبود في عمل حسن
في أول الهجرة وفي تالي الزمن
ولا بي الا وقتنا لا يجي قليا به
يسالنا راعي الكتب عن دروسنا
الرد
الحلة يا صنعا ويا منطقة عدن
لا جايت الضيفة ولا جايت الفتن
وانا يطولني لمثلك لو أقل يابه
والشور هبنا منبعه عند روسنا



يا علي بن حسن شد حيلك... وادع يحى وعبد الحميد
وسعد لا دعيته يجيبك... والعجب يا حسن بن سعيد

قصيدة أخرى

يا علي علّم الطايف وجدة.... واما ذا فالحرم لا تخبره
بوك يرهي لنا الضيفة مجده .. بيتكم بيت جود وما خبره




في مناسبة من المناسبات القديمة جداٌ..

تقابل الشاعر علي دغسان أبو عالي والشاعر محمد ملاسي ..
وحسب ما يرويه لنا كبار السن أن ملاسي يعتبر من أخوال دغسان .

المقصد والمراد .. القصة فيها نوع من المداعبة والطرفه والغرابة..

والد العروس اعور ..والشاعر ملاسي اعور ..والذي يدق الزير اعور ..
ملاسي ذكي جداٌ ومؤمن ( لا يلدغ من جحر مرتين ) .. خاف من دغسان يضعه في موقف محرج .. ناهيك عن أن اصحاب الموجبه خصّوا دغسان ببعض الكسوة ولاحظ ذلك ملاسي ..

قال ملاسي
لاتجهر السّد من بين العرب خال خال
كما دليل القوافل عند بيت الفعور
ماتمشي إلا لها منهاج ومودبة
قال دغسان
الحمد لله يوم إنك لنا خال خال
تعدل بمة صحيحاٌ لمحتك والف عور
وإن كان لك حق فانا حقك مودّبه



البدع
زير العباله ينسمع من قنونا 000 واما علي دغسان ما يسمعه
الرد
يحى على بيته يسوي قنونا 000 ياذ تهرج لاتونس معه
البدع
بن جهاد آبى الحلاوة وعاف الكوزي000 ولباب اللوز ما غير يتحزى به
الرد
مايجي به غير دق العصي والكوزي000 ادرق في بيتهم والعرب حزابه

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس