عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2008, 09:38 PM   رقم المشاركة : 15

 


ابن رمزي قال يا فرحتي وأنا سعيد
ي أهل جدة قد لفينا لكم من بعد أراضي
الهدف نمزح ونضحك معاكم من سعة

الحقيقة .. أننا وجدنا عددا من الرجال الأوفياء المخلصين الذين اختزلوا من وقتهم يوماً كاملاًً . كانوا في استقبالنا في استراحة العروس .
وجوههم تشع بالنور والابتسامة تعلو محياهم وكأنهم في عرس جماعي فرحين بقدومنا ومستبشرين خيرا بتلك الليلة السعيدة .تلك الليلة التي التقينا فيها بأصدقائنا من أبناء وادي العلي وهم في شوق للقائنا .
حياكم الله على اللطف
كلمة جميلة لها في ذاكرتنا معنى وفي قلوبنا محبة وبهجة
لطف متواضع ومكتمل .. ( الخبز بأنواعه .. الفطير والخمير وخبزة البلسن ) التمور بأنواعها السمن والعسل واللبن المكسرات الفواكه المشكلة المياه الباردة والبوارد ..
سفرة عامره بأهلها أكلنا مالذ وطاب ثم انتقلنا إلى الفناء الخارجي لتناول الشاهي الأحمر والأخضر .. بينما بقيت تلك السفرة العامرة للهاوي والطاوي .. يقلط عليها كل من جاء متأخراً ..

أدى الجميع صلاة المغرب جماعة يؤمهم الشيخ يحى بن حمدان .. ثم .. بدأت الأهازيج والقصائد التي تحولت إلى صفين وإلى لحن المسحباني الأصيل ..

حتى صلاة العشاء ثم بعد ذلك أنتقل الجميع إلى داخل الاستراحة حيت شارك عدد كبير منهم في العرضة الجنوبية وتذكرنا بعض القصائد للشاعر دغسان أبو عالي رحمه الله تعالى ..
تجاذب الجميع أطراف الحديث في جلسات ودية جميلة تشعر منها بالحب والصدق والإخاء ..

أدام الله على الجميع افرح والسرور .

ثم قلط الجميع على سفرة عليها ما لذ وطاب من المشويات والمبشور من اللحم والدجاج والطحينة والعسل والسلطات الباردة والحارة والعصيرات والمرطبان وأطباق الفاكهة الطازجة .

حمدنا الله وشكرناه على تلك النعم التي أمامنا نسأل الله أن يديمها علينا

أخيراً وليس أخراً لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر لجميع من كان له دوراً فاعلاً في الأعداد والترتيب للقاء

أملي أن تتوسع دائرة اللقاءات لجميع من ينتمي لساحات وادي العلي وتكون بمثابة دورية كل أربعة أشهر أو نصف سنوية حتى تزداد الألفة وتعم الفائدة ..


كثر الله خيركم يا أهل جدة فرد فرد
التقينا واجتمعنا معاكم في فرح
كلما ناظرت واحد نظر لي بابتسامة
ابتسامة حب ماهي ريا ومجاملة

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس