ومما قيل في شهر رمضان المبارك
( بهجةُ القومِ العُدولِ الرُكــعِ )
....................


يا رياض الحُب أنشــــــي ، واسمِعِي
غردي ما بين جُنــــــــــــــحِِ الأضلعِ


إن للحبِ نشيــــــــــــدٌ ما لــــــــــــهُ
في نشيدِ الطيرِ ألا تسجــــــــــــــعي


أقبل الفضلُ جليــــــــــــــــــــاً نورهُ
فأنثني ، وأثني ، وأدني الموضــعِ


رمضـــــــــــــــانُ هاتِ لي نداً ندي
مُرتضى سُكنى ظِلالِ المضجـــــــعِ


عدها في نظمه عشــــــــــــــــراً ًبه
جازها الحُسنى نقـــــــــــي المخدعِ


واقعُ الأحــــــــــــلام من دُنيا المُنى
مُثقلُ البينِ ضِـــــــــــــــرار الأدمُعِ


مصدرٌ للنـــــــــــور تنشــــــــقُ لهُ
مُوصداتٌ من رياضِ الرضــــــــعِ


مجلسُ الصلح علــــــــــــى منهاجه
وتلاواتُ الليـــــــــــــــــــالي الشُفعِ


للتُــــــــــــــــــــــقى فينا حلولٌ حِله
بلسمٌ يرتاعُ ذات المُوجِــــــــــــــعِ


فأغتنم ، وأرعى لضيـــــــــفٍ قدرهُ
إنه قوتُ القلوبِ الخُشــــــــــــــــــعِ


صم .. أقم فيه وصِل ذا وأتقــــــــي
ومن الفضـــــــــــل ، ودُنياه ارتعي


واصطبـــــــــــــر ، وأفزع لأمٍ وأبٍ
وأجر ، وأطعِـم لـــــــــــداعٍ ما معي


وانتهـــــي ما رمت هدياً تهتـــــــدي
واصطفي الدعوى بذكرٍ ، وأصـدعِ


إنه شهــــــــرُ الرقُـــــــــــي الأشهـرِ
بهجـــــــةُ القومِ العدولِ الرُكـــــــــعِ


فاز من أحيـــــــــــــــــاه دُنيا عمـره
وتردى من لفضــــــــــــــلٍ لم يعــي


وختام النظم للخيــــــــــــــر الهــدي
النبي الهاشميُّ الألمعـــــــــــــــــــي


من لسان الحــــــــــــــــقِ تسليمٌ لــهُ
ما هفا طرفُ ، وغض الهُجّـــــــــَعِ