عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2010, 03:43 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
عذبة الساحات is on a distinguished road


 

بدات بنبذة عن الشيخ سلمان العودة
هذا الرجل الذي



طل علينا هذا الشهر وللسنه السادسة على التوالي


برنامج


(( حـــجر الزاويـــة ))




وتقديم المذيع فهد السعوي



وكان موضوعه هذا العام عن


(( التغييــــر ))



ومن ضمن تغييرات البرنامج اضافه فقره من تقديم المذيع احمد الفهيد الذي يقدم انتقادات التي تصله عن البرنامج



وقد تضمنت خطة البرنامج هذا العام


تبني 15 موضوع


وكل موضوع يتم مناقشته لمدة يومين


والى هذه اللحظه تم مناقشة التالي



لماذا؟



لماذا أتغير ؟ و لِمَ لا اثبت ؟

ألا تستقيم حياتي و تسير من دون تغيير ؟ أم أنني أتغير إذن أنا أعيش

هل لأن كل ما حولي و ما بداخلي يتغير فعليَّ إذن أن لا أغرد خارج السرب ؟ أو يكفيني هذا لاقتنع بالتغيير ؟

كيف افهم التغيير ... ما معنى أن أتغير ؟

أن استجيب فقط للتأثيرات سواء كان التغيير سلبياً أم إيجابياً أم لا بد أن أؤثر أيضاً ؟

و حتى لا يكون وهماً أعيشه ... كيف أدرك أنني تغيرت ، و أي معايير اعتمدها و يمكنني التقييم على أساسها ؟

من سيغيرني ؟ و هل سيتخذ القرار معي احد ، أم الاستبداد بالقرار ليصدر عن الجبهة الداخلية فقط ، أهم عوامل نجاح هذا القرار و تفعيله ؟ أوَ هذا ما اسمعه يتردد كثيراً و يُعرف بـ "إرادة التغيير" ؟

و هل سأتمكن يوماً ما من تغيير احد ؟ و هل أنا ، بحاجة بحق ، لممارسة هذا التغيير ؟

لم يكن التغيير يوماً بلا ثمن ... و لكن أي عملة يقبل ؟ ما تم صكه من مادة أعصابي و طريقة تفكيري أم عاداتي و سلوكياتي أم علاقاتي؟

هل لكل أحد أن يغير أو يتغير .... أم للتغيير شروط ؟ و ماذا لو لم تنطبق عليَّ ! ؟

من منا تغير ! و رحلت عنه هذه التساؤلات و تركته يوماً أو ساعة من حياته

و مع هذه الأيام الجميلة التي تهل علينا و تحدث فينا نوعاً من التغيير ، هل يمكن أن نعثر على إجابة لبعض ، إن لم يكن ، كل هذه التساؤلات



__



مقاومةالتغيير



و لعلها المقاومة الوحيدة الغير مشروعة ! بين بني البشر

و لكننا نشرعها !... بل و نتفنن في تشريعها

فحياة عبر أزمنة من الاستبداد تنفست ثقافة الخوف ، عبر حكم و أمثال و فن و إعلام ، فمن خاف سلم ، و امشي سنة و لا تخطي قناة ، و أن ليس في الإمكان أفضل مما كان ... ، كان حريٌ بها أن تنتج سلطات داخل الفرد قبل الدولة تشرع و تقنن لهكذا مقاومة ، عزز من ذلك تحول سلبي في النظرة لثمن التغيير على أنه خسائر لا داعي لها ، تحول إلى عمى كلي عن أي مكاسب يمكن أن تتحقق في العاجل أو الآجل فاندثر المبدأ و بات من حاول إحيائه ، مجرد فكرة حتى ... ، على المستوى الثقافي و الإعلامي أو الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي مثيراً للشغب مهدداً للاستقرار و الرخاء و خارج عن سلطات العرف و المجتمع .... ، و في أحيان كثيرة ، عن سلطان النفس !

و للحقيقة وجه آخر ، فمقاومة التغيير هل يمكن أن تكون في لحظة رفض و استعصاء على الذوبان فيما يصل بالمرء لحاله من التيه و استيطان الشتات .

مقاومة التغيير بين رفض مطلق ، و قبول بلا شروط ، كيف نصل لحالة من الوسطية ... بها نعرف زماننا فتستقيم طريقتنا ؟


ــــ


تغييرالذات



جميعنا نقف أمامها ... ننصاع لتعليماتها و ما تمليه علينا من أشياء لا بد من تغييرها ، تسبقنا قناعة أنها لا يمكن أن تخدعنا ! و ما أكثر خداعها ! ، و لكننا نستجيب و نغادرها و نحن في أبهى حلة ، وعلى وعد أن لا تذوق الهجر منا يوماً .

قطعة من الزجاج مصقولة متى غادرت للمحيط الخارجي دون أن تقف أمامها لتتغير ، و بقناعة ، شكلياً ، فهذا التغيير الشكلي هو الأحب إلى النفس و الأقل تكلفة !

و لكن تغيير الذات لا يقف عند حدود الشكل فقط ، و إلا فما أيسره ، فمن أين ، و كيف نكتسب ذات القناعة بأهمية التغيير من الداخل أيضاً ؟ فبعض الناس بالفعل يتعامل مع الشكل و يرضى منك بهذه التحديثات الخارجية

و لكن ما زال في الحياة من يستحق أن تُغير من ذاتك لأجلهم ، و لعل أولهم ... أنت
فهل تفعل؟


ـــــ



أسرة موديل 2010



لعل الوجوه لم تتغير كثيراً ، و أصبحت الكلمات قليلة ، و لحظات اللقاء تدبر تدبيرا ...
الأفراد بنفس الألقاب ... الزوج ، الزوجة ، الابن ، الابنة ،
و لكن المفاهيم ترك عليها الزمن بصمته و انعكس ذلك دهشة و استغراباً ، رفضاً و قبولاً ، تعايشاً و استنكاراً ، و على كل الأحوال سارت الحياة ، بنظرات اختلفت بين الزوجين ، و نحو الوالدين ، و تجاه الأخوة بعضهم البعض ، و لبدائل بشرية من أصدقاء و معارف ، و أخرى إلكترونية أحدثت تغيير في معنى الانتماء و تغيرت على إثرها درجة حرارة العلاقات
هل ما أصاب الأسرة العربية من تغيير يعزز إيجابياً من مكانتها كقيمة راسخة و حجر زاوية في بناء المجتمعات ، أم كان الأثر سلبياً و معطلاً لمسيرة البناء ؟


ـــــــ



جيل الدوتكوم



wikonty shatra awy wi mobde3a gidan wi hastanaky el sans elgaya ..
(الترجمه وكنتي شاطره اوي ومبدعه جداً وحاستناكي السنه الجايه)





شعرت بحيرة شديدة و كادت أن تسألها ، حين عرضت عليها الاوتوجراف و هي سعيدة بما تبادلته من عبارات مع صديقاتها بعد انتهاء الحفل الأخير
أَهي لغة جديدة يا شروق تعلمتموها في المدرسة
فأتي جوابها ضحكة ممزوجة بالدهشة و الاستغراب
جديدة ! لأ يا ماما ، و لكننا هكذا نكتب لبعضنا البعض في الإيميل و الفيس و رسائل الجوال ، هو في حاجة منها مو مفهومة ؟

ليتساءل المرء أَهي لغتهم فقط هي التي أصبحت غير مفهومة ؟ أم نمط حياتهم كلها ، ما إن يتأقلم من حولهم و يتعامل معهم ، على مضض أو بتفهم ، نمط بذاته إلا و يفاجئ بغيره ، في المفاهيم ، التقاليد و العادات ، العلاقات ، الصداقات ، الأزياء و الذوق العام ، و اللغة و عبارات التحايا و السلام ...
جيل غريب أم سنة التغيير ؟


ــــ


التغيير ... سياسة أم إدارة



في بلدٍ ما ... تقع على ضفاف نهرٍ ما ... سُئِلَ حاكمها
أتؤمن بالتغيير ؟
قال : بالطبع فالتغيير سُنة من سنن الحياة
إذاً لماذا لا تتغير أنت ؟
أنا فرض و لست سُنة
في زمن أصبحت الديمقراطيات في الكثير من بقاع العالم شكلية ، و مفاهيم الحكم و تطبيقاتها وراثية ! و خطب الوداع حين يطالب بها الرئيس ، يتساءل ... أقررت الرحيل و ترك البلاد ... الرعية ؟
و رغم ما كان و ما هو كائن يصعب أن ينقطع الحديث عن التغيير و نقاش حول نماذج سياسية تحتاج لأنماط إدارية مدروسة بدقة تؤمن نجاح كل مرحلة من مراحل التغيير

التغيير ... سياسة أم إدارة ، أم كلاهما معاً ؟


ـــــــ



الخطاب الديني



تجديد الخطاب الديني ، و اصطفائه ، و انتقائه ، بحسب المخاطب ، و البيئة التي يعيش فيها ، و القضية التي سيدور حولها النقاش ، قضية قديمة جديدة ، تلحظ تأصيلها في الكتاب ، و السنة ، و ذلك من مثل قوله تعالى عند مخاطبة امة الدعوة ( يأيها الناس ) ، حيث الخطاب مشتملاً قضايا كلية ، يختلف ذلك عن الخطاب الموجه لأمة الإجابة ( يأيها الذين آمنوا ) وهنا تأتي القضايا التفصيلية و الجزئيات المنوطة بها ،
و أيضا مثل قوله سبحانه ( و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ) ، و في السنة أيضاً ، اختلف خطاب الحبيب صلى الله عليه و سلم باختلاف المخاطب ، و القضية ، و ما شابه ذلك ، مثل ( لا تغضب ) ، ( إنما الصبر عند الصدمة الأولى ) ، خطابه لمن استأذنه في الزنا ، لغة أخرى لمراسلة الملوك و القياصرة لدعوتهم للإسلام ، كل هذا على سبيل المثال لا الحصر ،
الخطاب الديني بإقليميته و عالميته ، و بمفرداته و مصطلحاته ، هل يحتاج إلى تغيير ؟
و هل المساس بالثوابت حينها واقع لا محالة مما يبرر إلى يومنا هذا رفض البعض لهذا لتغيير ؟


ـــــ


العالميتغير



لو كان هناك إحصائية لعدد الـ "clicks" عن طريق الماوس ، أو الضغط على أزرار الريموتات من قبل البشر لمتابعة المتغيرات العالمية ، أَكان هناك رقماً يستوعبها ؟
فالخبر يلف حول الكرة الأرضية في الثانية الواحدة سبع مرات و نصف ، فتتغير الاستراتيجيات و تتبدل الأولويات و تُحدث باستمرار منظومة المصالح و العلاقات ... و كل ذلك قد يشهد اتفاق و اختلاف ،
و في عالم متغير كهذا و بهذه السرعة ، هل يمكن للقيم فقط أن تكون محل اتفاق و لغة مشتركة بين شعوب الأرض قاطبة ؟ فقد قال كونفوشيوس يوماً " إن إصلاح العالم سهل إذا صلحت اللغة التي يستخدمها الناس"!
فما بال مصالح أخرى و منافع قد ترحب بهكذا اتفاق في عالم يتغير و يقرب الكثير من هذه المصالح ؟


ـــ


ثقافتنا


منظومة القيم و الأفكار و المعرفة التي تتشكل لدينا فتحكم سلوكياتنا و نظرتنا للواقع و استيعابنا للتاريخ و توقعانا المستقبلية .
هل تحتاج الثقافة من حين لآخر لنوع من المراجعة و التغيير عبر التعليم و المناهج و طرق التفكير و بناء العقل؟
أولوياتنا الثقافية هل تم اختراقها ، أم هو شيء من توجس أصابنا فبتنا نسئ الظن بكل تغيير يلحقها ؟


ـــــ


القرآن كتاب التغيير



رمضان شهر القرآن ، و مدرسة تتحقق فيها التقوى لتتربى النفس و تتربى الأمة كلها.
و التربية خبرة و ثقافة تؤثر في الوجدان فينشأ عن ذلك السلوك.
و عليه فلكل هدف تربوي ثلاث جوانب

الجانب المعرفي ، فكلنا يدرك أن رمضان شهر قد فرض الله تعالى صيامه في العام الثاني من الهجرة ، بدأ بالتخيير ثم بالوجوب ، ندرك شروطه و مبطلاته و أعذاره التي تبيح الفطر و جزائه و ثوابه الذي أخفاه الله تعالى ...الخ .

الجانب الوجداني و هو ما تستجيشه هذه المعرفة من مشاعر و أحاسيس في النفس فتقبل طائعة تستلذ الصبر لله في فراقها لتلبية حاجات الجسد .

أما الجانب الثالث فهو الجانب السلوكي و هو الذي يترجم أثر هذه المعرفة و هذه المشاعر و الأحاسيس على سلوك المسلم و يضعه على المحك في صدق دعواه أنه قد بدأ أول خطوة في رحلة التغيير

هنا تتفاوت حظوظ الخلق و يتميز الرواحل .

فما نصيبك من التغيير في هذا الشهر الكريم ؟ و ما نصيبك من تدبر القرآن و ما احدث فيك من هذا التغيير ؟


ـــــ


الثورة المعرفية



و ما صاحبها من انفجار معلوماتي ، فلم تعد وسائلها قاصرة فقط على الكتاب و سائر المطبوعات من جرائد و السؤال ملحاً
هل المعرفة وسيلة أم غاية ، و هل تغير المفهوم ؟


ـــ



رمضان شهرُ التغيير ،
حتى الكون في رمضان يتغير ..!

والأجدر أن تتغيّرذواتنا في هذه الأيام .. وعلى مدى الحياة !

التغيير .. مرادف للحياة ..
وحين لا نتغيّر فنحنُ نموتْ تدريجيًا ..!

التغيير .. هو تمرد جميل علىالأشياء من حولنا ..
والتمرد كما يقول أحدهم :
هو القوة الدافعة للحياة؛ إنهفرصة. دعونا نحب التمرد ونسخره للتغيير.

التغيير .. هو خيط هداية إلى عالمجديد مملوء بالضياء ..

التغيير .. ليسَ مانكتبهُ من حروف، بل مانقوم بهِ منعمل !


منذ زمن وانا اتابع العووده احب طرحه يشدني كثيراً رغم اني لم اكن افهم مفرداته ولكن بالمتابعه المستمره تعلمت منه الكثير


خلال ستة سنوات يمتعنا في رمضان ببرنامج حجر الزاوية


وطيلة السنه يمتعنا كل جمعة ببرنامج الحياة كلمه



انسان ذوو تفكير رائع


انتظر مداخلاتكم وارائكم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس