يا علي يا ابو علامة فكنا من لبشتك وتهن مرضك واستحكم وفكنا من اذيتك ما اقل الا الله يشفيك .
والا ستعيد ذكريات غصة الوريد رحم الله والدك رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان .
اسمحوا لي ولتسمح لي صاحبة الموضوع ان اخرج عن النص قليلا ومن حقها المطالبة بحذف مشاركتي هذه اذا لم ترق لها او تناسب المقام .
اريد ان اوضح غصة الوريد التي اشار إليها كبير محرقي العشاش علي ابو علامة رغم انه معاق هذه الايام ومرمي في البيت ما اقل الا الله يشفيه .
كان العم محمد ابو علامة رحمه الله يداعب الاطفال ويمازحهم وكنا نحبه كثيرا كيف لا وسيد الخلق اجميعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ( يا ابا عمير ما فعل النغير ) وله عليه افضل الصلاة والسلام مواقف اخرى مع سبطيه الحسن والحسين رضي الله عنهما وارضاهما .. اقول كان العم محمد يداعبنا فإذا وصلنا في المنطقة التي بين بيته في قرية العبالة وبيت رمزي ( طريق ضيق ) يستوقفنا وذات مرة كنت واخي سعد رحمه الله راكبين على الحمارة اكرمكم الله ومعنا حب كلفنا بالذهاب به إلى العم صالح بن فرحه الله يرحمه ليطحنه فاستوقفنا العم محمد وقال : ما تمرون من غصة الوريد راكبين اندروا يالعيرة اندروا فلم نندر فاستحبنا وطاح شد الحمارة كله حيث كنا متشبثين به فما كان منه رحمه الله الا أن اعاد الشد إلى مكانه وهو يضحك واركبنا من جديد . ولهذا كلما مرينا من هذه المنطقة وهو موجود نترجل ونقطعها سيرا على الاقدام . اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جنانك .
وهاهو كبير محرقي العشاش يعيد غصة الوريد ولكن الكترونيا هذه المرة .
اما الهويات فبلاش فضايح وانا جدك فديت الخلقة .