تواجدي هنا وتعقيبي لأمرين :
الأول : للثناء على هذه الشخصية البارزة والعلم المتألق ماشاء الله
عليه سعادة الدكتور سعيد أبوعالي فهو أهل لذلك .
الثاني : الشكر والإمتنان للغالي : عبدالرحيم قسقس الذي تجده دائماً
على الموعد في الإشادة بمن يستحق من أبناء الجنوب عامة .
اللقاء لم يضف لي جديد والسبب أن المحاور التي طرحت للنقاش لم
ولن تضيف لسعادة الدكتورشيء .
سعادة الدكتور أتى للمنطقة في فترة إنتقالية (بداية الطفرة) وكان
ضمن نفوذه مناطق شاسعة لذلك كانت (مديرية عامة )
مناطق مختلفة من حيث عاداتها وقبائلها (حضر وبادية) مناطق
تجد فيها ثلاث فئات تعليمية - مزدهره - محدودة - معدومة -
في المنطقةالشرقية بمفردها تجد الدواسر والخوالد وأهالي
الحسا والقطيف وو غيرهم ... وبما أن التعليم شريك في التنمية
والتطور كنت أتمنى أن يتم سؤال الدكتور عن كيفية صهرهذه الفئات
في مجتمع (تعليمي واحد) دون إثارة النعرات أو إذكاء الصراعات
هذا جانب بسيط أو محورناهيك عن إستغلال ثقافة الدكتور واعتباره
شاهداً على العصر مذ تطوير المناهج والنظم الإدارية الأول وحتى وقتنا
الراهن ... حتى السؤال عن علاقته بالخويطر لم يكن كما يفترض
.. مثل الدكتور ينبغي ان تقول له .. كيف ترى أو تقيم مرحلة (الخويطر)
وهل تستحق أن نعتبرها مرحلة ؟ مثلاً وانا أثق أن الإجابة سيتمخض
عنها أسئلة عدة ...
وجود صرح مثل أرامكو وأثره علىالبيئة التعليمية .. حرب الخليج
وماخلفته من آثار (سيكلوجيه ) ومفاهيم ودور التعليم في تجاوز ذلك
... ياجماعة أن تجد شخص تربوي ومثقف وشريك في التنمية التعليمية
لتبوأه منصب قيادي رفيع كالدكتور ولاتحاوره كما يجب فهذه مشكلة .
عموماً نرحب بالدكتور ونشكر أبا توفيق ولاعدمتهما .