عدد النقاط : 10
.. الاستراحة الأدبية وقد أبدع فيها الشاعر / حسين بن راشد في حوليته والشاعر / سعيد بن محمد راشد في قصائده الوطنية وتناول فيها أحداث الجنوب وسيول جدة القصيدة الأولى بعنوان: عيون ساهرة على الحدود شعر الأستاذ : سعيد محمد راشد الخميس 2/12/1430 هـ على الحدودِ أسودُ الجيشِ حَارِسَةً=تحمي العرينَ مِن الأنذالِ والخَوَن ِ ( حَوْثيّةٌ ) بِضَلالِِ الفِكْرِِ جَاؤوا على=حدودِ أرضي لِزَرْعِ الحقدِ والفِتَن ِ خانوا الجِوارَ ولمْ يَرْعوا لهُ ذمِماً=تسَلّلوا في ظلامِ الليلِ مِن يَمَني للهِ دَرّ أسود الجندِ قد بذلوا=جهداً عظيماً وأُبلُوا بالبلا الحَسَن ِ أرواحُهمْ في كفوفِ العِزِّ شامخةً=إلى المَعالي فلَمْ تهدأ وتسْتَكَن ِ قدْ عَاهدتْ وَطناً والدِّينَ والمَلِكَ=وبالوفاءِ تصونُ العَهدَ لم تَخُن ِ نُسورُ قواتِنا أسْرابُ ماشِطَةً=كُلّ الحُدودِ لِكشْفِ الحَوْثي العَفِن ِ أُسُودُنا في "جَبْل دُخّانِ" ضَارِيةً=تصيدُ مَن هَامَ أو يَنْدَسُّ في سَكَن ِ وفي الشِّعَابِ لُيُوْثُ الجُنْدِ قانِصةً=فُلولَ شرذمةٍ هَاجُوا مِن اليَمَن ِ في البَرِّ والبَّحْرِ في الأجْواءِ ما وهنوا=ومَنْ يقاومُهمو لفـّوهُ في الكَفَن ِ ( حَوْثيّةٌ ) غابَ عنهمْ أنّ لي وَطَناً=والشِّبْرُ مِن أرضِهِ غالٍ في الثَّمَن ِ عَاشَتْ بلادي بلادُ المَجْدِ والشَّرَفِ=مادامَ فيها رجِالُ الجيشِ في وطَنَي يَا ( خادمَ الحَرَمين ) اللهُ نُشْهِدُهُـ =أنَّا بِصَفِ الجُنودِ بِوَضْعِنا المَدَني قلبي اْحْتوى وَطني حُبَّاً ومكْرَمةً=وفي هَوَاهُ إلَه الكونِ أسْعَدَني القصيدة الثانية بعنوان: طَغا سَيْلُ المَطَر شعر الأستاذ / سعيد محمد راشد الغامدي ( 29/12/1430هـ ) سلامُ اللهْ عليكمْ عزوتي يا جوهرْ الألماس=واعممْ بالسلامْ على الذي غايبْ عَنْ الجَلْسَات ومِنْ أحْلَى الصُّدفْ ذا اليومْ زادْ الأنسْ والإيناس=(12/30) ثلاثون/اثنعش يعني طوانا عام. ولّى. فات رجائي كلّ واحدْ يَخْتلِي بالنّفْسِ والكُرَّاس= ويَمْسَحْ ما كَتَبْ في صَفْحَةِ الماضي مِن الزَّلَّات أهنيكمْ بِعامْ جَديدْ ربي يَجْعَلُهْ نوماس=في الصّحّه وسِتْرِ اللهْ والتّقْوى وفي الخَيْرات طَغَا سَيْلُ المَطَرْ وَاحْدَثْ مُصِيْبهْ فاقتْ المِقْياس=وشَاهَدْنا مَناظرْ مُرْعِبهْ في النّتْ والشّاشات ونتذكّر قويزه سِيْلَها الجَارِفْ بدون قياسْ=هَدَمْ بَعْضَ البيوتْ وكَسَّرْ الأسْوار والسِّكَّات وأغْرَقْ كُلَّ مَنْ يلقاهْ في دَرْبْهْْ وداسْ دِيَاس=بَكِيْنا كُلّنا مِن هَوْلِ ما شِفْناهْ مِن حالات وسَيّاراتهمْ مِثْلَ القوارب ْ كُوِّمتْ أكْداس=عُفُوْشْ النَاسِ شَايلها على امواجهْ في الحَارات تَكَرَّمْ (خادم الحرمين) برَّدْ حرَّة الأنْفَاس=وعوَّضهمْ عن الأضْرار وبالمَليون عَمَّن مات حَفِظْكْ اللهْ يابُوْ مِتْعِبْ لشِعْبكْ يا عَزِيْزَ السَّاس=تحمَّلتْ الأمانهْ ، والأمانهْ غاليهْ بالذَّات وكلَّفْتَ اللِّجَانْ تشوفْ وِشْ أسْبابْ هذا الباس=لتكشِفْ كلَّ فاسدْ خانْ دينه .. بايع الذّمات من المسؤولْ عنْ تخطيطْ أراضي في ترابٍ خاس=طَمَعْ .مدري جَشَعْ. مدري فسادْ القلبِ والنيّات خيانهْ للأمانهْ جتْ مِن المسؤولْ في الهِنْداس=لتَصْريفْ السّيولْ مِن البلدْ بِسوءِ تقْديرات صحيحْ أنّ الحدثْ قدْ صارْ مِن تقديرْ ربِّ الناس=ولكنْ زادْ مِن وقعِ المُصِيبهْ كَثْرَةُ الأمْوات جميعْ اللي سِلِمْ واللي أُصِيْبْ نُقُلْ لهمْ لا باس=وكلّ شهيدْ يا ربَ العبادْ ادخله في الجنّات ألا يا الله ْ يا رحمنْ خفِّفْ لوْعَةَ الإحْسَاس=عن اللي صابَهم مَكْروه واللي لَهْ قريبٍ مات ولا أنسى أعَزي عَمَّنا مسْفرْ عَمِيْد وراس=وبَيْتَ آل الْشَريْفهْ وآلْ بنْ زرقانْ والقامات وأشْكُرْ كُلَّ مَنْ لَبَّى النِّداءْ وجاءْ في المِجْلاس=وصَلى عَالنّبي خَيْرِ البَشَرْ في آخِرِ الأبْيات ..