شكرا لك يا ابا صالح فقد سلطت الضوء على صفحة من الماضي .
الحاجة ام الاختراع كما يقولون في ظل عدم وجود وسيلة سريعة للتواصل ونقل خبر دخول شهر رمضان او خبر العيد تفتقت الاذهان عن وسيلة اشعال النار على رؤوس الجبال وكنت اسمع عنها لكن لم اشاهدها وكانت الوسيلة في عهدنا الطراطيع خاصة في عيد الفطر بعد سماع الخبر من الاذاعة حيث اغلب الناس لا يملكون جهاز راديو ومن عنده جهاز وسمع الخبر يبادر باشعال طراطيعه ثم تبدأ الاستفسارات ... عيد ؟ عيد ؟ وكان افضل من يستخدمها ويستخدم الصواريخ ( بمثابة الالعاب النارية ) حمدان العاصمي ومحمد بن فرحة حفظهما الله حيث تنطلق ويشق صوتها ووهجها ظلام الليل في منظر بهيج ، وتستمر الطراطيع طوال ايام العيد ونتفنن في استخدامها ولا اريد مزيدا من الشرح خوفا من التطبيق من قبل بعض الاطفال .. ويا كثر ما تنفجر في ايدنا .
شكرا لك يا ابا صالح وتقبل خالص تحياتي وتقديري .