يحكي لنا أحد الأشخاص بقوله : لو تعلمون ماذا يفعله هؤلاء السائقون الأجانب بأهليكم ؟!!
يقول أنا أجلس بينهم عندما أذهب لإحضار إبنتي من المدرسة لأستمع إليهم وأنا أجيد معرفة اللغة الأندنوسية
دون أن أشعرهم بذلك إنهم يتحدثون بكلام يندى له الجبين !!!!
هذا علاوة على لآمتهم وعنادهم وما يستتبع ذلك من الإنفاق عليهم ،
ياقوم هل ترضون بهذا ؟؟
هل نبقى في عزلة عن العالم بدعوى التشبث بالخصوصية ؟!
هذا الموضوع أتذكر أن الآخ أبو خالد قد طرحه من قبل وقلنا في حينه أن سياقة النساء أهون من استقدام سائق أجنبي
سيحصل في بادئ الأمر إرهاصات ومعوقات ولكن بعض الشر أهون من بعض وبسن قوانين رادعه
سيقف كل عند حده ، ألم تكن المرأة سابقا تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل ؟!!
ألم تكن تأتي من أماكن بعيدة تبيع لنا الحطب والبرشومي والغراز ؟!
هل كان الناس ملائكة واليوم شياطين ؟!
صحيح أن النعمة قد أبطرت الكثيرين ولكن ستعود الأمور إلى نصابها بالتدريج
والفساد موجود في كل مفاصل الحياة ولكنه مغطى بغربال وها أنتم ترونه وقد انفجر
ولو أن هناك مبدأ الشفافية ومبدأ الثواب والعقاب لكان الأمر يختلف كثيرا عما هو عليه الآن .
شكرا يا أبا حاتم على إعادة طرح هذا الموضوع .