حوار هادف جميل اقرأ ما بين السطور تجد الهدف الاسمى :
هناك من يتشدق بالكلام دون الفعل ويا كثر المتشدقين ويا كثر من ينام على الضيم وليس الافراد فقط بل الدول تنام على الضيم تأمل واقع المسلمين اليوم السنا ننام على الضيم ؟ ونتجرع مرارته ؟
والحمار يأكل الشعير هنيئا مريئا والانسان ماذ يصنع من الشعير ليشربه ويغضب ربه ، ويعيب صاحب الحمار اذني حماره ونسي طول يديه فهذا يسرق وذلك يقتطع مال اليتيم بغير حق فايهما افضل طول اذني الحمار ام طول يدي من لا يخاف الله وطيشانها في اموال المسلمين ؟ ! والاعجب من ذلك افتخار الحمار بخاله الحصان وهذا يفتخر بما فعله الاخرون بينما لم يفعل شيئا ذا بال ، عندما تفتخر بفعل غيرك اسأل نفسك وما ذا فعلت انا ؟ قال الشاعر :
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول هاأنذا
ليس الفتى من يقول كان أبي
ثم ينتقل الحوار الى من يقيد باللجام ومن يتقيد بالاوهام كمن يفكر ان اسرائيل ستقيم يوما سلاما عادلا مع الفلسطينيين .
وقارن اخي بين رفسة الحمار ورفسة اللسان .
ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم الا حصائد السنتهم اتتذكرون قائلها صلى الله عليه وسلم ؟
ثم يستمر الحوار فيتطرق الى الكبر وقسوة القلب الله المستعان .
شكرا لك يا ابا اديب القيت علينا درسا غاية في الاهمية باسلوب لطيف ظريف ليتني كنت احد تلاميذك جزاك الله عنا خير الجزاء .