عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2011, 06:38 AM   رقم المشاركة : 12

 

هذا الشريط قد شاهدته أكثر من خمس مرات في هذا العام وآخر مرة أعدته كان يشاهده معي الدكتور / سعيد أبو عالي وكنا متواجدين في تلك العرضة ومع أنه أثار فينا شيء من السعادة عندما شاهدنا أنفسنا لا زلنا شباب في حينها إلاّ أنه ترك في نفوسنا شيء من الحزن العميق عنداما وجدنا أن أكثر من كانوا متواجدين فيها ألتحقوا بالرفيق الأعلى بما فيهم الوالد وعلي بن محمد بن قسقس وابنه عبد الله العبادي وصاحب الحفل كان في غاية الفرح ومشارك الشعار عيضة بن طوير وسعود الزهراني أبو عبد الواحد ومصلح وعبد الله بن صقر وفيصل بن سعيد بن صقر وغيرهم كثير رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنته

ومشاركتي على موضوعك هذا .. موضوع كنت قد طرحته بساحة الموروث قبل ثلاث سنوات ..سالفة دارت بين يحيى بن سعيد حفظه الله ودغسان رحمه الله أرجوا أن تضيف للموضوع شيء


في سالفه رواها لي أبن العم يحيى بن سعيد بن صوهد متعه الله بالصحه يقول :
في يوم جاني أبو عبد العزيز / دغسان أبو عالي رحمه الله في البيت فوق
الرهوه ورحبت به وسهلت ، وبعد ما تقهوينا وسولفنا قال: سمعت إنك
مسا فر لجده ... ما ود ك برفيق درب ؟ قلت .. أنت ؟ قال نعم .. قلت
ونعم الرّفيق حتى والله لو مالي رغبه في السفر مادمت رفيق بيعا د
السفر تمشيه ما هو سفر :
فعلاَ في اليوم الثاني صبا حاَ جاني وتوكلنا على الله و أمتطينا سيارتي
الونيت التايوتا وتحرّكنا صوب وجهتنا ونحن في سوالف.. تذكرنا بها
الأماكن التي مررنا بها، لأن كلينا مربها مشياَ على الأقدام وبعد ما
تعدّينا الجبوب ..ساد فترة صمت قصيره ، نظرت إلى رفيقي ،ووجدته
كعادته عندما يكون في حالة بناء قصيده{حالة مخاض} يعبث في لحيته
يأخذ اطراف لحيته ويضعها بين ثناياه وأصبعيه السبابه والوسطى تنقرآن
على قزاز الباب بحركه إيقاعيّه منتظمه وشفتيه تتحركان بدون صوت
قلت:أبو عبد العزيز..أشوفك سارح ؟ أشار لي بيده اليسار بضم أصابعه
بحركة..طلب الانتظار، انتظرت فتره ليست بالطويله وقال اسمع يا أبو
صالح...وش قلت : وشل بالصوت يلالي على طرق اللعب القديم

الطرف الأول
ياسائق النخل لا تبخل زدالماءزده
لا تندم إلاّ متى ما عن بلادك ونيت
والجدر لا تهدمه بأيديك يابانيه
واللاش لا تعتني بانواع راوىبعه

الطرف الثاني
كسّروجبّروخذ ياشيخ لك مازده
خلّك تريح بها مالك ومال الونيت
وإن كان هي والونيت انواع يابانيه
لكن هي طيبه وأمّا عراوي بعه

ولاليلنا سوى.. وشلّينا بالبيت الأخيرسوى:
وعلّها رحمه الله أكثر من خمس مرات حتى حفظتها
وقلت له : يا أبو عبد العزيز ماتوهم إن فيها... وإلاّ فيها
ترى لوسمعتها أم صالح وهي شاعره وتعرف المعاني
ما عينها تشرد عند أهلها لأن عروقها متشعبه في البيت
وفي الدّار .. لكن بتكرشني أنا .. وضحك رحمه الله
حتى خبط على طبلون السياره بأيده وقال:والله يا يحيى
ما تعدّى ألمعنا السيارات لكن الناس هم ذا ياهبون
للقصائد معاني ... قلت له أد ري يا أبو عبد العزيز:
بس حبيت أمزح وحتى أم صالح أنا أحلف عنها
ما يطري عليها أن تحط لها معاني أخرى لأنها واثقه
فينا نحن الأثنين وأيضاَ هي قد أكتتبت عليه وصرت
قطعه من ممتلكا تها :
حفظ الله أبوصالح ..ورحم الله أبو عبد العزيز رحمة واسعه
ولا أنسى أن أتوجه بالشكر للرحيم الغالي محمد بن أحمد
فرحه الذي سجل هذه القصيده وقصائد غيرها كثيره في سجل
خاص لحفظ هذا النوع من التراث والشكر موصول للأبن
أحمد بن فيصل الذي محتفظ بنسخه من سجل خاله وأرسل
هذه القصيده لي ...لأني أعرف القصه وكالعاده مع غربال
الذّاكره صقطت أغلب ماحفظت .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس