الفونوغراف (يعرف أيضا بالغراموفون)
16 / يونيو 1888م أخترعه أديسون
هو أقدم جهاز اسخدم لتسجيل واستعادة الصوت. فهو يستعيدأصواتا مسجلة تماثليا على أسطوانات. الأسطوانة عبارة عن قرص ذو أخدود حلزوني. يبدأ التسجيل عادة عند طرف القرص وينتهي عند مركزه. الفونوغراف كان وسط التخزين الأكثر شيوعا للتسجيلات الصوتية خلال القرن العشرين. ورغم حلول التسجيل الرقمي مكانه بدءا من الثمانينات الا انه لايزال يتنج ويستخدم حتى عام 2008.
اسطوانات: 7 بوصة - 45 دورة بالدقيقة (اليمين) 12 بوصة 33.3 دورة بالدقيقة (اليسار) قرص مدمج (سي دي) (بالأعلى)[عدل] اصطلاح
مصطلح فونوغراف ومعناه الكاتب الصوتي مشتقة من اليونانية حيث تشتق من كلمتي (فونو - phono - φωνή ) وتعني الصوت و(غراف - graph - γραφή ) وتعني الكتابة.
تاريـــــــــــــــــــــــــخ
قام الفرنسي ليون سكوت بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على اقراص ورقية لتسجيل الصوت، ولكن ذلك حينها كان دون التفكير باعادة تشغيل الأصوات المسجلة. كان الجهاز يعرف حينها بالفونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت، إلا أن المتخرع لم يتنبه إلى انه عمليا قد سجل الصوت. تم استعادة تسجيل قديم من عام 1860 حديثا باستخدام تقنيات الحاسوب.
وفي عام 1877 طور توماس اديسون الفونوتوغراف إلى الفونوغراف الذي يمكنه اعادة تشغيل الصوت المسجل. تم التسجيل على صفائح قصدير وكان الهدف من استخدامه حينها في إعطاء الأوامر الرسمية. هذه الآلة الأولية تم تطويرها من قبل ادوارد غويليارد إلا أن ابتكاراته تم نسبها إلى اديسون، الأمر الذي ظل يحارب لدحضه طيلة 26 عاما.
هذه بذرة مقالة عن موضوع تقني تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
