عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2010, 01:58 AM   رقم المشاركة : 169

 

حتى منفضة السجائر تبقى تحتضن رماد آخر سيجارة له
حين يؤوب إلى سفح جبله المقدس يتلو تعاويذ الدموع
ويرتمي في حضن الليل مشتعلاً باللوعة
قال لها ذات أمسية عندما تودين إغلاق نافذتك سيدتي
فابعثي إلىّ بمنديلك الذي رسمتي عليه قلبينا فلاتشقيه إلى نصفين
فإني لا أعذرك إن احتفظت بقلبك نائاً عن شقه الأيسر عندي
ودعيني سأتوسدك طيفاً لأقرأ رسائلك وأسكب الدمع مدراراً
حتى لايرتد إلى طرفي بعد العمى000

 

 

   

رد مع اقتباس