بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السادة الكرام والسيدات الكريمات
"الألقاب والمقامات محفوظة في القلب".
محمد بن عجير ، بن جزاء ، غامداوي ، عبد الرحيم بن قسقس ، عبد الله أبو عالي ،
علي أبو علامه ، علي بن حسن ، غرم الله الفرنك ، عبد الرحيم رمزي ،أحاسيس ،
عبد الله رمزي ، عبد الحميد بن حسن ، أنس العبادي ، يوسف أبو عالي ،
رفيق الدرب ، نايف بن عوضه ، مشرف عام 3 ، غرم الله الفرنك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الشاعر:
" ولو أنني أوتيــت كل بلاغـة ***** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعـترفا بالعـجز عن واجـب الشكر "
أتقدم بأجمل كلمات الشكر وأرق عبارات التقدير لجميع الإخوة والأخوات الذين تفاعلوا مع ما كتبه اللواء / محمد عجير "جزاه الله خيرا " عما ألمّ بي من معاناة مع المرض - الحمد لله في السراء والضراء فهو الذي لا يحمد على مكروه سواه -
وقدموا لي أوكسير الشفاء بعد الله بمشاركاتهم الوجدانية الصادقة ، وبمواساتهم العاطفية النبيلة ، وبدعواتهم الروحانية المباركة التي نزلت على قلبي بردا وسلاما.
إن جاز لي القول ؛ فاسمحوا لي أن أعتبر هذا اللقاء بيني وبينكم بمثابة جس نبض المشاعر المتبادلة المعبرة عن عمق الإخاء والوفاء والود والصفاء لِمَا أحسستُ به وأنا أقرأ مشاركاتكم . مِن صدقٍ في المشاعر الحميمة والأخوة الكريمة وإن كنتُ لا أشك في حقيقة وجودها إلا أنني تأكدت من صدقها وإخلاصها واستمرارها رغم الغياب.
أشكر كل من كتب هنا ورفع يده بالدعاء لي بالشفاء ، وكل من اتصل بي هاتفيا ، أو راسلني ب sms ، أو بالوتساب ، وكل من زارني أو دعا لي بظهر الغيب .. داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحميكم من كل سوء ومكروه ، وأن يديم عليكم لباس الصحة والعافية.
همسة للواء بعد الشكر والثناء:
جزاك الله عني خير الجزاء يا أبا عبد الله فقد منحتني أبرك عبارات الدعاء الصالح من إخوتي وأخواتي في يوم الجمعة ذلك اليوم المبارك وما تلاه من أيام. حفظ الله لك عبدالله وجعله ابنا بارا بوالديه وذويه، ومن حفظة كتاب الله ومن الصالحين المصلحين في خدمة دينهم ومجتمعهم وأمتهم.
وختامًا:
كل من كتب هنا يستاهل ردا خاصا يليق بمقامه وقيمة ماكتبه ولأنكم عينان في رأس - كما يقول المثل -؛ أحببت أن أكتب لكم رسالة واحدة تحمل أدق عبارات الشكر وأجملها وأنبلها وأصدقها وأوفاها.
فاعذروا أخاكم على التقصير فهو لايزال متأثرا بتلك الوعكة الصحية المزعجة ، ولكم التحية والسلام والقدير والاحترام.