عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2008, 12:23 AM   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الخمســون

الآيـــة من ( 16 ) إلى ( 22 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى ( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ

إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا

جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ

يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )



" وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ" ،

ورد في السنة حديث أن الله يغفر لمن يستغفر في السَحر، أذكر الحديث ؟


روى الأئمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

( ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول

فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي

يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يطلع

الفجر ) في رواية " حتى ينفجر الصبح " لفظ مسلم .



( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّه وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقّ

وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاس فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيم )

عند إبن كثير ، من هم الذين ذكرهم الله عز وجل في هذه الاية ؟


هذا ذم من الله تعالى لأهل الكتاب بما ارتكبوه من المآثم

والمحارم في تكذيبهم
بآيات الله قديما وحديثا التي بلغتهم إياها

الرسل استكبارا عليهم وعنادا لهم وتعاظما على الحق واستنكافا عن اتباعه

ومع هذا قتلوا من قتلوا من النبيين حين بلغوهم عن الله شرعه بغير سبب ولا

جريمة منهم إليهم إلا لكونهم دعوهم إلى الحق " ويقتلون الذين يأمرون بالقسط

من الناس " وهذا هو غاية الكبر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكبر بطر

الحق وغمط الناس "

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس