الحقيقة لفت نظري موضوع الحنشان هذا بدرجة كبيرة وأثار دهشتي
وسبب هذه الدهشة ليس القصة في ذاتها فأصحابها موجودون وقد يتحدثون بها في مجالسهم
إنما سبب الدهشة يكمن في شعور بالأسى والأسف لأن هذين الحنشين المتعاصبين لم يكن لهما مبادرة حسن نية
لواحد في بالي يسرح ويضوي من عندها ودي يكن استقبلته يوم ثمة المصراع والتفت بارجوله وخرجت من حلق ثوبه
ما هلا تخرعه والا أنا أدري إنها ماتضره إن شاء الله لأن حنشانكم وجعاريكم يا أهل الحلة ما توذي
مسالمة كماكم الله حرمه لكن تدري فقس الكلام وعاد مكان البيت مسيد ويمكن الحنشان ذلحين عادوا سفانها في الجامعة
ما عاد تقدرون تخاطبونها لا حيلي ولا صيفي وأرجو ممن يعرف عن هذه الحنشان أي خبر يتحفنا هنا به وأنا سأسأل خالي محمد باعتبار أنه
رحيم الصواهدة فربما سمع شيئا عن هذه الحنشان أو يعرف أين هاجرت وأروح لها بنفسي وأدلها على بيت اللي في بالي
في حي النعيم الدور الثالث مع الملحق عند الحمام والعصافير لأني سمعت أنها تحب البيض وما عينها تلقى أحسن من بيضهم
ما دام فاتها في الديرة فهي ملحوقة وأنا حسب علمي إن الحنشان تعمر طويلا ويمكن إنها ذلحين ما عاد تدخل من الباب من كبرها
يحلفون بالله إنهم شافوها نادرة من الصدر كما البطن حقت السقوف
ولا جل كذه قال الشاعر
ليتك تعود حناشة يا خشب بيتنا
من جمال شكلها ونعومة جسمها ومحبتها لكم يا أهل الحلة من بيت البكري لين بيوتكم يا الصواهده