ترددت في التعقيب على مقال الدكتور سعيد آبو عالي لعلمي أنني لن أضيف جديدا وكما قال المثل : لا عطر بعد عروس
كما اشكر الدكتور عبد الله على إلقاء الضوء على شيء من سيرته العطرة ولا يزال أبو محمد - أطال الله في عمره - يعطي وطنه من عرقه وفكره فله حضور مميز في كل نادٍ نغبطه عليه فله الأجر من الله .
كما أشكر أبا ياسر على نشره لهذا المقال الهادف والمنافح عن أفضل من مشى على ظهر الغبراء نبينا وحبيبنا ( محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم )
وأشير إلى استفسار ذات الكتابات الهادفة الإبنة ( أحاسيس ) عن ميلاد الدكتور آبو عالي
فأفيدها بأن التوظيف في ذلك الزمان يتم من الصفين الخامس والسادس الابتدائيين بل أعرف من عُيِّنوا مدرسين بمجرد معرفتهم للقراءة والكتابة وذلك للحاجة المآسة إلى المدرسين أنذاك والدكتور كان من التلاميذ المميزين وقد عُيِّن مدرسا من الصف الخامس وهو حريٌّ بهذا .
واشكره لمنافحته عن حبيبنا ( المصطفى عليه السلام ) فله الأجر من الله .
أما أولئك البغاة الحاقدون الذين يظنون أنهم بنيلهم من نبينا عليه السلام سيغيرون من الأمر شيئا فهم واهمون وينطبق عليهم قول الشاعر :
كناطحٍ صخرة يوما ليوهنها ==== فلم يهنها وأوهى قرنه الوعِلُ
سيغضبوننا نعم ، فالغضب لدين الله وأنبيائه إذا نيلوا بأذى هو من سمات كل مسلم ومسلمة ، وكلما حاولنا أن نرمم جرحا استجد بسبب أذاهم جرح آخر مرة من بريطانيا و حمل كبرها سيء الذكر سلمان رشدي في ( آيات شيطانية ) ومرة من فرنسا وثالثة من الدنمارك وأخيرا من أمريكا !
( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )
لن ينتهي هؤلاء الغوغاء إلا بإصرار ولاة أمور المسلمين باستصدار قرار من هيئة الأمم يحرِّم بل ويجِرِّم من يتناول بالسوء الأديان السماوية وأنبياء الله ورسله عليهم السلام .
لقد استطاع بنو صهيون أن يستصدروا قرارا بتجريم من ينكر محرقة
اليهود { الهولكوست } في الدول الغربية ، فلماذا لايحذو المسلمون حذوهم في هيئة الأمم؟!
وختاما أشكر كل من تفاعل مع هذا المقال وجزاكم الله خيرا.
محبكم : عبد الرزاق بن صالح