عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2011, 11:30 AM   رقم المشاركة : 10

 

كنت قد قرأت مقال الدكتور سعيد الذي أعاد نشره عن جريدة اليوم بالساحة العامة بمنتداناالحبيب وأنا على عجل وقلت في نفسي سأعود إليه وأنا فاضي ورائق وأعلق على ما وردفيه ، ولا شك هو خير من يتحدث عن الوطن ، وعندما عدت للساحة العامة لم أجد المقال وقلت لنفسي من كثر ما يطرح بهذه الساحة أختفى المقال ومن عادتي عندما أدخل لا أنظر للمواضيع المثبته وهذه عادة سيئة فيه ، وعندما عدت مرة أخرى لحظت المقال مصادفة مثبت في الأعلى وكم كانت فرحتي كبيرة ..ولكن يا خسارة ..بعد ماسبقوني المتداخلين وما تركوا لي شيء كل الذي كنت أود أن أقوله سبقوني وقالوه فما ذا عساني أن أقول ؟ بعد سعيد بن راشد وعبد الحميد وعلي أبو علامة وعبد الرحيم كعشر وغيرهم من المتداخلين الأفاضل ...ما أقول إلاّ شكراًنيابة عن الدكتور أبو عالي وعن ناقل المقال أبي توفيق إذا سمحا لي على مداخلاتهم وإشاداتهم وإضافاتهم فقد كفوا ووفوا ، فقط لي إضافة بسيطة ..كنت أنا وأبو ياسر في صيف عام 1417هـ في زيارة لمدينة أبها بأسرتينا للسياحة ورغم أن جوالباحة من غير تحيز كان الأجمل والأريح إلاّ إنا أستمتعنا خلال الخمسة الأيام التي قضيناها هناك بالتنزه بكل مصائفها النظيفة والمرتبة فكل عرعرة وكل طلحة تجد ماتحتها نظيف وفي كل متنزه تجد حمامات للرجال وللنساء ونظيفة وهذا ما ميز أبها عن الباحة في ذلك الوقت ..طولت النشيد ..ما أريد أن أوصل إليه أنني في منتزه السودة كنت واقف والبعض من أفراد الأسرة الشجعان منتظر ين دورنا في محطة التلفريك للنزول في منتجع رجال المع والبعض الآخر من الأسرة الجبناء بقيو مع عبد الحميد في السودة ..برضه طال النشيد عليه ..المهم وأنا واقف في الدور منتظرين العربات المتوالية ورابعض كان جالس بجانبي رجل في الخمسين من العمر وبجانبه أسرته وعرفت من لهجته أنه من نجد ..قال : وبدون أن أسأله أنا زرت أغلب الدول العبية سوريا ولبنان وتونس والمغرب وكذلك تركيا وبعض الدول الأوربية وتعرضت للإهانة والأبتزاز في التاكسي والسكن والمطاعم ولم أشعر طوال العشرين سنة الماضية بالأمان ولا بالراحة النفسية إلاّ عندما أتيت إلى هذه المنطقة حسيت أني بين أهلي وربعي ولم أشعر بالغربة ..وسألت نفسي طوال هذه المدة أين أنا من هذه النعمة ..أسلّم على ترابك يابلدي كانت هذه آخر جملة قالها لي في وقت وصول العربات ولم يسعفني الوقت أعلق على روايته إلاّ ترديد عبارته الأخيرة ..أبوس على ترابك ياوطني .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس