عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2010, 01:14 AM   رقم المشاركة : 7

 

خير خاتمة .. لخير المربين الملوك
شهيد القدس


استشهد الملك فيصل بن عبدالعزيز – يرحمه الله رحمة الأبرار – وهو يعمل بمكتبه بالديوان الملكي بالرياض يوم الثلاثاء 12/3/1395هـ الموافق 25/3/1975م .
ويرحل عنا بهذه الصورة المشرفة فقد قال أمام حجاج بيت الله الحرام في 6/12/1388هـ الموافق 23/2/1969م : " إلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرماتنا تنتهك بأبشع الصور ! فماذا يخيفنا ؟ هل نخشى الموت ؟ وهل هناك موتة أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله ؟ .. وأرجو الله سبحانه أنه إذا كتب لي الموت أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيل الله .."
مضى الفيصل وهو يردد آخر كلمة قالها "الله".
وبعدها صمت الفيصل لتبقى مبادئه ومواقفه ومآثره ناطقةً تتحدث عنه أبد الدهر .
[/color][/color][/size]

أنتهى كلام الدكتور

تعليقي على ماقال



كنت في ذلك الموسم للحج من عام 1388 ه أستمع إلى كلمة جلالته رحمه الله وهو يلقيها في الحفل الذي يقام في السادس من الشهر الحرام لكبار ضيوف الدولة من حجاج بيت الله الحرام وكانت على الهواء مباشرة وأحسست ساعتها صدق مشاعره وهو يلقيها من القلب رحمه الله ولم تكن لتسجيل موقف أو مزايدة على أحد ...مثل ماهو صاير الآن من زعماء المايكرفونات ذوي الحناجر الذهبية والخطب النارية والمناداة بالجهاد من خلف غابة المايكرفونات ...كان رحمه الله صادق في مشاعره وتمنى الموت مجاهداً وقد أستجاب له الرب ومات شهيداً ...كلمة أود أن أقولها عن المحاضرمتعه الله بالصحة وهو يلقي محاضرته أمام هذا الحشد من علية القوم أن تكون على الهواء أو على الأقل مسجلة لنستمتع بألقائه رغم أن المحاضرة طويله ومليئة بالأرقام والتواريخ إلاّ إن اسلوبه في الإلقاء ممتع وجذاب وغير ممل ...متع الله محاضرنا الدكتور / سعيد أبو عالي بالصحة ورحم الله الملك فيصل شهيد الأمة الاسلامية وأسكنه فسيح جنته .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس