عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2008, 05:28 PM   رقم المشاركة : 13

 

علي دغسان أبو عالي مع رفيق دربه الشاعر ( علي بن عثمان الجبلي) في حفلة بوادي العلي ( قرية الغمدة .. عند بن عيسى والكردي....
( أطلبوا لهم الرحمة ).


البدع ( الجبلي)
حي قيفاً مثل بحراً وسيعاً مشرعه
جوفه الأهوال والموج ماله منسعه
وآهل اللنشات ماحد بيقدر يربعه
لو يهبّ الريح راحت من المولى دعيسى
يا لله إنك ترحم أهل السفن وارحامنا

الرد( الجبلي)
أبن كردي له في الجود غاية مشرعه
ما هبا صدّه ورا صدّه إلا من سعه
وإن طلبته نوع واحد يجي لك بار بعه
ويقول الطيبة فالكم ياولاد عيسى
الكثير قليل في حقّكم يا أرحامنا


البدع ( دغسان)
يا علي من جانبي ما معارضك ألليوم
لجل حنّك ماتجي بالعلوم المزريات
وأردك من وارد الفرت ما يوما توانى
تجري المورات والسكس مجرى جيبها

الرد ( دغسان)
المحافل والشرح والمعارض كل يوم
غير بعض الشعرا يذبحون المزريات
وإنشا الله نلزم طياب التماثيل أنت وأنا
والضعيفة فا المحا ضير ما أجرى أجيبها


البدع ( الجبلي)
انحن بني ظبيان من صلبة أبو زيد
أعدادنا مليون وإلا يكن يزيد
وأميرنا بن صقر والقايد الرشيد
ما نتنازل عن مقامه ولا نتحول
نأخذ تواقيعه وتاجي حقوقنا

الرد ( الجبلي)
المنطقة ما قرّت إلا على التوحيد
والحق فيها كل يوماً وهو جديد
وأميرنا أقوى من مناحي وبوعبيد
وأهل الولاية كم لهم في ولاية حوّل
من خصمه القاضي ولا يلحقوا قنا


البدع ( دغسان)
سلام عدّ البرّ في وادي العقيق
إلى صلح زرعه وجاه المطر وسيق
ليتك ترى صرّامة البر والدوسية
يصلح في الجنّب وبقعات صيبهم

الرد ( دغسان)
يا محسن الجبرا مع الجار والرفيق
واحد لحاله ما يقاوم ولا يطيق
حتى الكتب ما تجمع إلا في الدوسية
لكنّ فيه أنذال بقعى تصيبهم


البدع ( الجبلي)
حيّ من يلتقي ميلاً على ولج ميل ..في نهاراً وليل
والمعدّات والشدّات في عزّ وادي .. غايتي والمرادي
وغروساً نواميها نميّة خروف

الرد ( الجبلي)
كثّر الله خير أهل الكرم والجميل .. ماحتصوا بالقليل
أول الصدة حطوها بهوشاً جوادي .. واستمر المرادي
واستعدّوا لتاليها بمية خروف


البدع ( دغسان)
يأهل بندق من رماية ما راع المثل
يأخذون به حدّهم ما المعادي والعمل
ويخلّي الذل ما الروس والدنيا ق بيحه
لويصيب إنسان منّا لذاق الدّا منى


الرد ( دغسان)
يابن عثمان استمع وش يقل راعي المثل
قال يالعاقل لك الدمس خير من العمل
وقتنا بطّال وأنحن على دنيا قبيحه
لو تدوم لنا لدامت لذا قدّامنا


البدع ( الجبلي)
عادت أرض الله جنّة ولا فيها سنين
والكرم والجود من فضل ربّ العالمين
يوم قرّت واستمرّت على دنيا ودين
إن بعد العسر يسرا وبعد الشّر عوافي
وظروف الناس ماهي من الشّر قاسية

الرد ( الجبلي)
الله يا هذا الملك يجعل أيامه سنين
الذي خلّى العرب والخوارج عالمين
من يريد الحج الأكبر يسال المرشدين
ونظام الحج يلقاه عند الشرع وافي
من بلاد الهند للسّند لا شرق اسية


البدع ( دغسان)
يا لله إني أطلبك تاهب لنا راى أسعدن
في قديم العصر وفي أوسطه وأتلى الزّمن
وتهب لي ولد صالح وبه قلبي يمن
أبصره حافظ صلاته وحفّاظ الوديعة
لا يعش دومة حياته وهو في صلفقة


الرد ( دغسان)
مامعك بالتفرقة ربح يا ريس عدن
ما ترى فيصل في الرؤسا يتلزمن
مابه ألا باب صنعا نسي فقر اليمن
خيرة الله أجبر العرب عد مارض الوديعة
ودخولك فا التضامن مع فيصل فقه

البدع ( دغسان)
يا سلام الله لكم والطرب يتلي غناه
ياصباوين الظفر يالرجاجيل البطول
كل واحد لازماً شيمته ولزام دينه
خل بعض الناس لو عشت معهم وضّحوك

الرد ( دغسان)
يابن عيسى عزّك الله وزادك من غناه
واحمد بن صالح كذلك عسى عمره يطول
انتم اللي جعل الغمدة تغدي مدينه
والمناني ما تسر الوطن هي والضحوك


البدع ( دغسان)
يا شباب انتم شجرنا الذي نرجى جناه
لو يكن ما نرتجي ما غرسنا فالعقول
مرة أغرس نخل ومرار ورد وياسمينه
ما ربيناكم لنقع الزياره والدبوك

الرد ( دغسان)
أحسن العملة ميات الدراهم والجناه
وخيار الناس قوم المذاهب والعقول
استشر عاقل وعلّك تقل هرجة سمينة
روحك لا مأدّبتها جاك ناساً ودّبوك


البدع ( دغسان)
فالرياض أنا عرفت المربع والصفا ه
وإن قصر المعذر أحسن من أعمار الفلول
والذي سوّاه حقاً تقل صحت يمينه
جدره أقسى ما الصفا مايكتّا بالصكوك

الرد ( دغسان)
كم لي أوصي بحسن المقاصد والصفاه
يا خسارة كل ما طالت أعمار الفلول
والذي كذّاب ما عمرها صحّت يمينه
لو يكرّرها لنا عند كتّاب الصكوك


البدع ( دغسان)
هاجسي موجود مابشحده واشيكماه
والكلام الشين بنفله إلى ماصح نفول
وبعاض المعرفة ياب ما تحلي لعينة
وأنت لا عكّرت جمهورنا عكّرت أبوك


الرد ( دغسان)
الملك فيصل بعيد النظر ماشي كماه
وبعاض الرؤسا ما يساوي صحن فول
وأنت يا ريس عدن ذا كماك حليل عينه
ما تقاوم عسكر أبها ولا عسكر تبوك


البدع ( دغسان)
يا سيلا يشل العقوم
يهدم كل ظرحاً هدوم
ينتج للزراعة سبلها
وأهل العسل فرقابها

الرد ( دغسان)
أبو هلال حظه يقوم
بات الشحم فوق الهدوم
والخرفان ما كبر سبلها
بيده عسلف إرقابها

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس