اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد راشد
أخي الحبيب
[read]أحمد بن قسقس[/read]
شرَّفني الحضور ، ولفت نظري اهتمامك بالقشور.. أدام الله عليك السرور.
تسألني عن حريات الآخرين، والسقف المحذور؛
فهل تساؤلك عن جهل بهذين المصطلحَين حقـًا؟، أم لحاجة في نفس يعقوب؟!
أما الجهل بهما فلا أتخيله مطلقـًا؛ فأنت على قـَدْرٍ عالٍ من الفهم، والعلم، والمعرفة، والاطلاع، وبمرورك على كثير من المنتديات المحترمة؛ ستجدها تولي هذين المصطلحَين كل الاهتمام والعناية، وتطبقهما ضمن قوانين سياستها المرسومة، ويلتزم بهما جميع الأعضاء المحترمين دون امتعاضٍ أو تذمر؛ لما جُبـِلوا عليه أخلاقيًا وسلوكيًا، ولقناعتهم بمشروعيتهما المقبولة؛ للحفاظ على سلامة التواصل بين الأعضاء في جوٍ مفعم بالمحبة الصادقة، والأخلاق الحميدة، والصداقات المخلصة، والعلاقات الأخوية الحميمة.
أما إذا كان التساؤل لحاجة في نفس يعقوب، فإليك قول علي بن أبي طالب كرَّم الله وجه:
[read] - كن للمــكارهِ بالعـــزاءِ مقطـِّعًا.................................................. .......[/read]
[read]
.................................................. ....... فلعــل يومــًا لا تــــرى ما تـكرَهُ
- فلربما اسـتترَ الفتى فتـنافـستْ.................................................. .......
.................................................. .......فيــهِ العـــــــيونُ وإنـَّــهُ لمُمَـــوََّهُ
- ولربما ابتسمَ الوقورُ مِن الأذى.................................................. .......
.................................................. ...وفــــــؤادُهُ مِـن حَـــــرِّهِ يتــــأوََّهُ
- ولربما اخـتزنَ الكريمُ لسَـانـَهُ.................................................. .......
.................................................. .حَــذَرَ الجـــــوابِ وإنـَّــهُ لمُفـَـوََّهُ
[/read]
لك التحية والسلام، والتقدير والاحترام.
|
أستاذي الفاضل أبو محمد وأبو صديق العمل والعزيز غازي
أجارنا الله وإياك شرّ المكاره
نعم كان سؤالي لحاجة في نفس يعقوب
أمّا الآن وبعد هذه الأبيات الجميلة فلم يبقَ في النفس إلا ما كان في الأصل وهو صدق المحبة والتقدير
أنتظر شرف حضورك الكريم في موضوع مساء الخير يا ساحة الأدب
لك خالص المحبة والتقدير