عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2012, 01:07 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

شباب قناتهم بأيديهم

50 % من مضمون ما تقدمه في هذه القناة جاهز، ولا يبقى إلا التنفيذ الـمُتْقَن، أما الباقي فَبِوِسْع الشباب رسم خطوطه العريضة، لقضايا هم يعرفون أولياتـها، ويحددون طريقة علاجها

بدر أحمد كريم
الأحد 11/11/2012

مِنْ يُمْنِ الطّالعِ على وِزَارة الثقافة والإعلام، أنْ يقرِّرَ وزيرُها (د. عبد العزيز خوجه) إطلاق قناة فضائية خاصة بالشباب، مطلع العام المقبل إن شاء الله، وأمام التلفازالمادة ( 11 ) من السياسة الإعلامية، الصادرة عام 1412هـ (1981م) التي نصت على أن» ترعى وسائلُ الإعلامِ السُّعودية الشبابَ رعايةً خاصّةً،تنبثقُ من الإدراك الواعي للمرحلة الـخَطِرَة التي يَمُرّون بـها، ابتداء من سِنِّ الـمُرَاهِقة، إلـى مرحلة سِنِّ الرُّشْد، وتخصص لـهم البرامج المدروسة، التي تعالج مشكلاتـهم، وتلبي حاجاتـهم، وتصونـهم من أيِّ انحراف،وتُعِدُّهم إعداداً سليماً قويّاً في: الدِّين، والـخُلُق، والسُّلوك» أي أن 50% من مضمون ما تقدمه في هذه القناة جاهز، ولا يبقى إلا التنفيذ الـمُتْقَن، أما الباقي فَبِوِسْع الشباب رسم خطوطه العريضة، لقضايا هم يعرفون أولياتـها، ويحددون طريقة علاجها ، ومعظم هؤلاء الشباب» يتدفقون حيّويةً ومهارةً وذكاءً، حين تجلسُ معهم، وتستمعُ إلـى حديثهم، تُدْهِشُك حيويّتَهُم، ومعرفتَهم بالأشياء، آراؤُهم واضحة، إزاء الأمور التي يعتقدون جدواها من جهة، ويرفضونـها من جهة ثانية» وتبدو أهـمية القناة، في ضوء زيادة أعداد الشباب السعودي من النوعين (الذكور والإناث) فإذا كان عددهم عام 1431هـ ممن أعمارهم بين (15) و (24) عاما، زهاء أربعة ملايين شاب، فكم أعدادهم الآن ؟ وما المشكلات التي استجدت في حياتـهم ؟ وما هم في حاجة إليه ؟ ولماذا يعانون التجاهل تارة، وعدم الاهتمام تارة أخرى ؟ وكيف يستعيدون ثقتهم بمجتمعهم ثم بأنفسهم ؟ وهل بعض الذين مِنْ حولـهم سمحوا لـهم بإبداء آرائهم في أوضاعهم ؟ أم قمعوهم ؟ وعطّلوا حتّى حاسّة الشَّمِّ عندهم ؟ هذه قضايا مهمة، ينبغي أن تكون ضمن اهتمامات قناة الشباب، وأصواتـهم العالـية في الفضاء» فمنهم الفقيرُ الذي قضى حياتَهُ في القرية، وشَذَّبَ جريدَ النّخْل، بأجْرٍ ضئيلٍ مِنْ هذا وذاك، ومنهم مَنْ يعول أُسْرَةً بسيطةً، وراحَ يزرعُ بماءِ عرقه وكفاحِهِ في هذا البيْت، بواكيرَ العِلْمِ والمعرفة، وظلّ حيناً مِن الدهْرِ يَمُرُّ على البيْت الضئيل، فيُخَيَّلُ إليه أنهُ قَصْرٌ مُنِيفٌ، فيهِ مِن الدِّفْءِ والطُّموح، ما يجعلُه أكبرَ مِنْ ذلك»
قناةٌ فضائيةٌ خاصةٌ للشباب تأخرتْ كثيرا، وأقفُ تقديرا للوزير « خوجه» فالأمر الذي كان يعنيني مِنْ كثْرَةِ مطالبتي بإطلاق قناة للشباب، أن يكونوا قادرين على تناسق الصور

 

 

   

رد مع اقتباس