عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2010, 11:25 PM   رقم المشاركة : 39

 

تحياتي لكل من شارك معنا في هذه ( المداعبة ) وعلى رأسهم الريس ..صاحب القلم السلس والحكمة والتاني .. ويستاهل الريس أن نستكمل الأبيات السابقة بالقول :

(( فاضت بجود عليّ كل آنية --------------حتى حراء شكى من كثرةالمرق))

... أما جاره ( نائب الريس ) الذي بتمرده وهروبه ( وهو غير صادق في تهربه ) بل بيته مفتوح والطريق إلى الجدعاني كانت أكثر انسيابا ...وسعادة اللواء الأخ محمد الذي أتحفنا بتواضعه الجم ومداخلاته اللطيفة وتعديل ما ( تكسر ) من أبيات شعرية .. وأخيرأ دعوته الكريمة من قبل ومن بعد .. ولا ننسى مشاركة حبيبنا الشهم والغالي أبو خالد

وفي نفس الوقت أوكد أيضا للجميع أن بيتي مفتوح .. وقلبي به من المتسع ما يسعدكم ويرضيكم

---------------------------------------------------------------------------------------

وختاما :لكم هذه المداعبة تذكرتها بمناسبة الإشارة إلى ( سعة الصدر .. وضيق البيت ) :

عام 1387 هجرية حصل زواج في قرية مسب .. العروس من إحدى قرى الوادي وتطلب الموقف حضور عدد كبير من كل قرية وعلى رأسهم الشيخ على دغسان الله يرحمه .. وعند الإقتراب من قرية مسب .. إلتفت دغسان إلى الجمع ونصحهم بشكل مختصر قائلا : ( إنحن وادي العلي في نظر بقية القبائل شيء كبير .. كل واحد منكم ينتبه ..... الخ )

ولما وصلنا حصل استقبال على قدر استطاعة المضيف وهو صاحب شهرة وذايع الصيت .. لكن لم يكن مثل مانتوقع .. حيث أن المجلس ضيق وبقية العلوم واضحة من البداية من حيث قلة الإمكانات .. فبادرنا صاحب البيت قائلا بلهجة بني عبدالله : ( البيت قصيفو ... والخاطر وسيعو )

الأفطار الصباحي كما هو معروف ( الدغابيس والسمن والمعرق ) يعني لا بأس أدت الغرض المطلوب .. لكن بعدها جلسنا فترة الضحى والظهر إلى قرب العصر في الصفاح وتحت الأشجار المجاورة للبيت بدون غداء .. طبعا من الصعب العودة للوادي العلي لبعد المسافة .. وانتظرنا بجوعنا وعدم وجود أماكن للراحة في وسط النهار .. إلى أن جاء العصر وبعدها أقيمت عرضة مشهورة بمشاركة قوية من دغسان رحمه الله .. والموضوع لا يحتاج إلى ذكر أسماء غفر الله وسامح من كان حيا أو ميتا منهم

ونحن بهذه المناسبة نتشارك جميعا .. مشاركة صادقة بأن ( البيت واسع والخاطر أوسع ) و الحمد والشكر لله عز وجل





 

 

   

رد مع اقتباس