عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2012, 08:35 AM   رقم المشاركة : 7

 

حي الله أبو أحمد وتقبل الله صيامكم وقيامكم في هذا الشهر الفضيل أعاده الله على الجميع بالخير والبركة الحدوة أو القصيدة كما يسميها الكثير أو الزملة كما يسميها البعض التي أوردتها لعيضة بن طوير الحقيقة قصيدة جميلة فيها مدح من شاعر كبير من شعار بني مالك لناس يستاهلون المدح ولم يبالغ في مدحه وما قال إلاّ الحقيقة لناس يستحقون وبهذه المناسبة نحن في الوادي تعرفنا على عيضة بن طوير في زواج قبل 29 عام في زواج غبد العزيز بن علي دغسان أبو عالي رحم الله الآب وحفظ الأبن وكان مع عيضة بن طوير سعود الزهراني وشعار متمعرفين من عندنا من غامد والذي أتى بعيضة وفي سيارته عبد الله رمزي وكانت مفاجأة لدغسان شاعرية هذا الشاعر الكبير عندما قال هذه الحدوة في هذاالمحفل الكبير وكان حاظر فيه مجموعة من كبار رجال بني ظبيان وعلى رأسهم الشيخ عبد الله بن صقر وأبن أخيه فيصل بن سعيد بن صقر رحمهم الله والدكتور سعيد أبو عالي مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية في ذلك الوقت

الطرف الأول

ياسلامي على غامد سلاماً يصل في كل دار
مانفرّق على شان الشرف واحداً والاسم واحد
يوم جينا لدعوتكم وشرّفت لا وادي العلي
قد مشينا من اولت امس وامرك تودانا تهامه
واهتدينا على الطرقه بذكر الحياء والجيدين
وامتثلنا عزيمتكم وقدامها مية عزيمة
كل قرية ذياي الليل فيها فرح وقرا عروس
يوم نظمت هذا الحفل وارسلت عبدالله بن رمزي
مايسعني التخلف عنك في ذا المقام الا نجي
لوقع اني بوادي الليث وانتم بدور القاهرة
****
هذه تحبشة كما سماها يشلون بها العراضة
ياعلي دايم حضورك يشرفنا
لو مشينا لجلكم من بعد راضي
*
الطرف الثاني
*
يالله ياذا رفع سطح السما والفلك من كل دار
تعتنيبي وترحمني ليا امسيت في سود اللواحد
وانا ماجلس مع الانذال لي موقفاً دايم علي
والبلاد امن واستقرار مابه ظنون ولا تهامه
وإن قطعنا يد النصاب مابعدها ياجي يدين
والشجاعة تعيبة مايحاضي بها ميت عزيمة
يحتملها رجالاً في نهار القتال إقراع روس
واكثر الناس مايظهر لي الا علاماتاً ورمزي
والذي صاحب الاخطار كمن غدا والا نجي
والعفو يشمل اهل المقدرة والقلوب القاهرة
*****
حي الله من يسقي الخصم شرّ افنا
معرف الضايق ولا من بعد راضي


قال دغسان رحمه الله في جلسة خاصة هذا شاعر كبير ماكنت أعرفه رحم الله شاعرنا الكبير دغسان وحفظ الشاعر عيضة بن طوير

وشكراً لك يا أبا أحمد على هذه القصيدة التي أوردتها واستمتعنا بقراءتها .


علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس