[read]ما ارخص الموت عندي اذ يندُ فمي ... بما تحوك بنات الشعر من كفني
وما ارق الليالي وهي تسلمني ... يوم القراع لظهر المركب الخشن
حسبتني وعقاب الجو يصعد بي ... الى السماوات ِ محمولاً إلى وطني
الجواهرى[/read]
تشرفت بلقاء عبدالعزيز دغسان قبل رمضان باسبوع تقريبا..فى وجود ابو توفيق..وابو فارس وكان الفضل لابو فارس فى الجمعه التى كانت من غير ميعاد..
جلسنا وتبادلنا الاحاديث ..فنحن لم نرى بعض منذ زمن..و كان من الطبيعى ان تاتى سيرة مدرسة وادى العلي.. وكيف كانت تلك الايام..وأن تاتى سيرة المدير"علي دغسان"
درست مع عبدالعزيز ابو عالي من اول إبتدائى حتى سادس ابتدائى فى نفس الفصل..ولم اشعر فى يوم من الايام انّ الاستاذ على دغسان رحمه الله فضّل ابنه عبدالعزيز عليّ.. بل كنت احسب انه يعامل الجميع كأبنائه ويحثنا على التحصيل الخلقى والعلمى.. ويبث فينا روح المنافسه
كان رحمه الله يدّرس مادة الدين..ويحضر كل حصص الرياضيات.. الى اخر السنه. ففيه رحمه الله من الحرص والمثابره ما يجعلنى اخجل حينما اقصر فى واجباتي وانا فى هذا السن.
" الله اعلم انه سابقٌ لعصره .. حافظٌ لقيم ومثل الاولين.. ناهيك عن تراثهم"
الحقيقه اننى اقترح ان تكتب سيرته الذاتيه كامله ... وهذا سيكون عمل جباّر ..وليس افضل من ابو علي ان يكتب هذه السيره.. ولكن ليس لعبدالعزيز دغسان ان يفخر بوالده لوحده.. بل كل ابناء وادى العلي لهم الحق ان يفخروا بالمعلّم والمصلح علي دغسان..رحمه الله
اذا كان عندك مدرسه .. الاساتذه يهابون ويحترمون المدير،، فمابالك بالطلاب...
دائما اقول لأولادى من حقكم ان تحسدونى عل دراستى الإبتدائيه..
رحم الله دغسان واسكنه فسيح جناته ورحم الله جميع اموات وادى العلى وجميع المسلمين والمسلمات.