اخي بن ناصر :
قد يظن البعض انني ابالغ او اجامل إذا وصفتك ببعض ما فيك من مزايا زادك الله من فضله ، وإلى من يظن ذلك اطلب منه أن يقرأ ما تكتبه يا ابا فيصل ومن ذلك وصفك لفكرة الادرات العامة والمامك بوضعها وسرد ذلك في سطور معدودة تلخص بدايتها وتقليصها إلى وضعها الحالي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
ما تفضلت به يا ابا فيصل هو الواقع بالضبط باستثناء بعض الجوانب في وضع الدكتور عبد الله الزيد ذلك الرجل المثالي المخلص والذي كان ضحية نقل معلومات مشوهة من حاقد إلى جهات معينة نافذة فخسرت الوزارة شخصية نادرة لن تتكرر وستضل ارحام النساء زمنا طويلا لتلد مثله حفظه الله ، اما من شوه سمعته فلم يمهله الله زمنا طويلا بل فضحه على رؤوس الاشهاد وانتهى نهاية مأسوية لم يسبق لها مثيل ولا يزال يتجرع مرارة وذل ما الم به ولعلها دعوة مظلوم سرت بليل وخصمه عنها غافل والله سبحانه يمهل ولا يهمل فاشفى ذلك غليل محبي د . الزيد .
اما الأساتذة العبادله مديري التعليم القادمين من الطائف وهم :
عبد الله بوقس
عبد الله الحصين
د . عبد الله الزيد
عبد الله الهويمل
عبد الله الثقفي
وكذلك د . خضر القرشي
والأستاذ سليمان الزايدي
فاعترف أن للطائف فضل كبير على جدة في ذلك وابصم بالعشرة .
شكرا لك يا ابا فيصل على استجابتك للنداء لا عدمتك وسوف اعيد النظر في موضوع القرموشي وربما اعوضك بزيارة للجدعاني بمشيئة الله يكون الريس وابو عبد الله وابو صالح وابو سامي وابو اديب وابو توفيق ومن تحب اطرافا فيها وذلك حسب اتساع البند بمشيئة الله .