عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2009, 06:30 PM   رقم المشاركة : 19

 

لك الشكر والتقدير يا أبا فيصل على إعادة نشر قصة نائف بن عوضه الجميلة نقلاً من منتدى رحبان إلى ساحات وادي العلي لنستمتع بسرد هذه الرواية الحقيقية وأنا معاصر هذه القصة وعشت قصة مشابهة لها مع جدي صالح بن باشه رحمه الله وجدي صالح لمن لا يعرفه رجل شجاع يسري الليل ويقطع السيل ..ذهب ذات يوم للقنص في الشدان وكان ينتظر عودة الحجل للمبيت قرب إحد الصخور بالشدان ولم يعد الحجل ، ولكن الله بفضله ومنه ابدله خيرا من ذلك حيث سمع صوت تيس علق بشجرة عرعر كثيفة الاغصان ولم يستطع الفكاك منها وقد عاد الرعاة إلى بيوتهم فمن منطلق هي لك او لأخيك او للذئب اخذ التيس وأدخله المحجاة وأخترج شفرته من غمدها وذكّاه وتركه في المحجاة وعاد لقرية الطرفين وتعشى وجلس إلى منتصف الليل وسرى عائد إلى ذبيحته ماراً بوادي السّقى في ليل أظلم ذاهباً إلى محجاته قرب عين الشدان وأنتم يا شباب رحبان خير من يعرف هذه الأماكن ..جنهم يتحلجون في النهار ..كيف لوكانت بليل أظلم وبعدين جنهم ما هم كما جنية عبد الله رمزي مسلمة دلوعة مايطلع منها إلاّ الدرر ذولي جن ..جن ماهم أي جن ..المهم وصل ذبيحته ولقيها سالمه من الذئاب لأنه غطاها [بالصلي] الحجار المسطحة لمن لا يعرف الصلي وأخذها بين أكتافه وذهب بها إلى الحلة في بيت البكري الذي كان ساكن فيه نائف ووالدته رحمها الله كان ساكن في هذا البيت واحد أسمه حسن المنكوته وهو يصير إبن عم والدي ولكنه ذو طبيعة شريرة شرس الطباع بعكس جدي كان شجاع ولكن لم يكن ذا طبيعة شريرة ولم يشأ أن يذهب بها إلى بيته حتى لايسأل من أين أتيت بهذه الذبيحة ؟ خاصة وأن زوجته جدتي عجب حريصة كل الحرص ولا تريد أن تأكل اويأكل اطفالها الا حلالا لا شبهة فيه.. فما امامه الا الذهاب إلى صديقه حسن ، وعلم انه سيفرح بها كثيرا، وجته بارده ..أريد أن أصل من هذا النشيد الطويل إلى أن جدي قد سراني في ليل أظلم ليدربني على الشجاعة سأروي قصتها فيما بعد عندما تأتي مناسبة مشابهة

لكم عاطر التحية .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس