عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 08:00 AM   رقم المشاركة : 1612
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

يا ابا عبد الله ايها الحبيب الغالي :
متعك الله بالصحة والعافية وحفظ لك ابنك عبد الله وبارك لك فيه واصلحه وجعله لك ولوالدته قرة عين وامد الله في عمريكما لتريا ابناءه وبناته وما ذلك على الله بعزيز .
وقفت عند هذه العبارة وقرأتها مرارا
( وعند المصعد قابلت ممرض عرفت من لهجته ولون بشرته أنه سوداني فسألته عن الطبيب قال : أعطاك عمره يا زول من ثلاث سنين ، راح إجازة والله وما رجع ، اشترى مزرعة في الريف هناك وشال معاه عمال في السيارة يساعدوه طلعوا لصوص سرقوه وشلحوا السيارة بعدما قتلوه ورموا جثته في الترعة ! تصدق بقيوا اهله ثلاثة أيام مالقوه بيدوروا عليه لما حصلوه مرمي في الترعة ! قلت لنفسي بعد الشهادتين :

وما من يد إلا يد الله فوقها **** وما ظالم إلا سيبلى بأظلم )


فتذكرت قدرة الله وعظمته وسعة علمه جل في علاه ، وحمدت الله أن انقذك من مقابلته للانتقام منه وعاجله بالانتقام منه . فسبحان الخلاق العظيم .
وتأملت هذه العبارات التي تفيض ايمانا ويقينا بقدرة الله وعظمته ( بعد هذا الصبر وتلك المعاناة استجاب الله الدعاء ! لكن أيّ دعوة استجاب ؟! ليس مهماً :

دعاء والديّ الذي كان يوصي به كل منهما الآخر عند الإفطار سواء في رمضان أو في غيره ( اللهم ارزق محمد بالذرى الصالح )

أو دعائي في مسجد الجبوب !

أو دعوة الشيخ صالح بن حميد في الثلث الأخير من الليل داخل حجر إسماعيل !

أو دعوة موظف السنترال !

أو دعوة تلك العجوز الطيبة في الأردن في آخر ساعة من عصر يوم الجمعة !

أو دعوة ألعبادي رحمه الله وهو يصارع سكرات الموت !

أو دعوة زوجتي في بيت الشيخ يحي بن حمدان !
)
وقلت بصوت مسموع بل هي جميعا ، وتذكرت قول الله سبحانه وتعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) .
شكرا لك ايها الحبيب الغالي وفقك الله وحفظك من كل سوء ومكروه .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .