عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2011, 08:44 AM   رقم المشاركة : 1001

 

تنويه واعتذار

اسمحوا لي أن أعود بكم إلى الوراء قليلا وبالتحديد إلى الصفحة رقم 86 من هذه الذكريات للرد على مشاركة لأخي الفاضل والمربي القدير الأستاذ / سعد محمد دوبح فاتني الرد عليها بسبب انقطاعي لفترة طويلة عن النت جاوزت اربعة أشهر ولم أتنبه لها إلا بعد أن قمت بنشر حلقتين من الذكريات تلت تلك الحلقة التي تداخل معي أبو محمد فيها حيث قال :

الحقيقة يا أبا عبد الله أنّني مِن أشدّالمعجبين بما تكتب مِن ذكريات ! تسطّر فيها تلك المعاناة اللتي لا يتحمّلها إلاّالقليلون مِمّن هُمْ على شاكلتك ؛ الّذين يحدوهم الأمل في بلوغ المعالي رغم كلّ شيء، ومَن كانت هذه همّته وصبره وتحمّله وجَلَده فلن يحول بينه وبين ما يريده إلاّ أنيرفع رجله بمقدار تسعين درجة ويضرب بها الكسل والتّخاذل والإنهزاميّة وعدم الصّبروالتّحمّل ! وهذه الذّكريات اللتي تخُصّك هي دروس لِمَن أراد الوصول لِلمعالي ( يابو عالي ) ولا أقول ذلك مجاملة ولكنّها الحقيقة فالمجال الّذي طرقته لم يكُنمفروشاً بالورود وما أجمل قول المتنبّي : ( إذا غامرت في شرف مروم ... فلا تقنع بمادون النّجوم *** فطعم الموت في أمر حقير ... كطعم الموت في أمر عظيم )
وما أجمل قول أبي فراسالحمداني ( تهون علينا في المعالي نفوسُنا ... ومَن يخطب الحسناءَ لم يغلُهُالمَهْر)
لك مِنّيتحيّة إجلال وإكبار يا أبا عبد الله على الشّفافيّة المطلقة ! .

فأقول له عذرا ياابامحمد على تقصيري ولك العتبى حتى ترضى ووالله لوكنت قريبا منك لقبلت رأسك وقدمت لك اعتذاري مشافهة لكن عذري أنني بعيد عنك (من حيث المكان وإلا فمثلك محلّه سويداء القلب ) ولم أر ردك ولا رد أحد من الأخوة على تلك الحلقة إلا بعد مرور الأشهر الأربعة التي أشرت إليها فأرجو ألا تؤاخذني ولا تعتبر ذلك تهميشا مني فإني والله أُكِنُّ لك كل معزّة وتقدير ومحبة ويكفيني من سمات الخير التي تعلو محياك أنها بريد ثقتي في قبولك لاعتذاري ، متعك الله بالصحة والعافية وختم لنا ولك بخاتمة الإيمان والرضى والمغفرة .

 

 
























التوقيع