عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 02:22 AM   رقم المشاركة : 608

 

وصلت إلى جدّة ( باب مكة ) ومشيت على قدميّ إلى بيت شقيقي في النزلة اليمانية ( مقر أهل الوادي ) لأني لم أكن أجد أجرة التاكسي ، وذات ليلة بعد العشاء رن جرس الباب رنينا متواصلا ، لم يكن في البيت غيري ! فتحت الباب وخرجت وإذا بالصديق المقرب إلى نفسي غرم الله الفرنك واقفا أمام الباب يلهث قال : آبشرك نجحت ، آبشرك نجحت ، سمعت إسمك في الرادي !

من أين أتى ؟ وأين كان يسكن ؟ وكيف علم بذلك ؟ وكيف عرف أني في تلك الساعة في البيت ؟ لم اسأله ! وهل سلمت عليه ام لا ؟ لاأدري !


أطلقت لساقيّ العنان في سباق مع الزمن وأنا أكاد أطير من الفرح وغرم الله يجري معي لايدري ربما عن وجهتي لأزف البشرى لأخي الذي كنت أعلم أنه في منزل الريس علي بن حسن فلما وصلت إليه وجدته مع مجموعة من أهل الوادي من ضمنهم صاحب المنزل والشيخ نايف وعم عبدالحميد وآخرون على السطح .

الاخوه الاعزاء اسعد الله اوقاتكم بكل بخير.
اولاً انا من اشد المعجبين والمتابعين للحلقات ابو عبد الله وذكرياته الجميله وانتظر الحلقه تلو الحلقه وبكل شغف ..
واسف على تأخير المداخله في تلك الحقات..
اعود للحقله العاشره في ماكان يخصني فأقول .
ان البشاره لم تصلني حتى الان وقلت في ذالك الزمان اذا استلم راتب من الكليه بعطيني ولا اعطاني شي .
وجلست انتظر في نفسي قلت يمكن اذا اخذ رتبه جديده بيعطيني حتى اخذ الرتب كلها ولا حس ولا خبر..
ورحت له جيزان قلت يمكن يحس او يتذكر ولكن بدون جدوى.
والان ياعلي بن حسن وعبد الحميد ونايف بن عوضه انتم شاهدين على الموقف حتى اني جيت عندكم في البيت قلت يمكن اخوكم بيقوم بالواجب ولكن مافيه فايده.
وانا اقترح عليكم نخليها حتى موعد مخيم الشميسي.حتى يدر ابو عبد الله باعتباري ويرحم ذالك المشي من السبيل إلا النزله اليمانيه كعابي.حينما سمعت اسمه في الرايدو.
والراي لكم اولاً واخيراً.فلا تخيبو ضني..
والله يرعاكم

 

 
























التوقيع