بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةً أسأل الله تعالى أن يبلّغنا رمضان وأن يرزقنا الصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه .
ثانيا / بالنسبة للعيد أقول : إنّ الهدف الأسمى من إقامة هذا التجمع هو معايدة بعضنا البعض والتقاء بعضنا ببعض وعليه يجب أن ألا يضيع هذا الهدف ويذوب في ظلّ الرسميات والكلمات الخطابية وتقديم أناس واقصاء أناس بل يجب أن تكون البساطة هي سيدة الموقف هذا يقترب من ذاك وذلك يتعرّف على هذا .
ولذلك أرى أن يقام الحفل على جزأين :
الجزء الأول
يكون بين صلاتي المغرب والعشاء ويكون حفلا خاصا بتوزيع جائزة الشيخ عطية أبو عالي رحمه الله تعالى وهو حفل خطابي كبير يتم خلاله القاء الكلمات واستعراض عدد من القراءات بالنسبة لفائزين ومن ثمّ توزيع الجوائز .
الجزء الثاني
من الحفل يبدأ بعد صلاة العشاء وهو حفل خاصّ بالعيد تسوده البساطة والأريحية وعدم التكلّف .
يبدأ بساعة معيادة بين الناس ثم ساعة استعراض مسرحي لمن لديه قصيدة أو فكاهة أو دعوة
بعدها يُدعى النّاس للعشاء ومن ثم يبدأ الحفل الشعبي ( العرضة) والتي آمل أن تكون كذلك في حدود الوادي .
بالنسبة للجانب النسائي يتم نقل حفل الجائزة لهنّ وأما حفل العيد فلهنّ حفلهنّ الخاص .
هذا رأي والله تعالى مع الجميع والسلام عليكم .