عدد النقاط : 10
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن اخي وزميلي الأستاذ سعد محمد دوبح حياك الله تراحيب المطر وانت يا اخي قدوة في الوفاء والمحبة ولم الشمل وادخال السرور على من تعرف ومن لا تعرف وليس غريبا أن تداعب الاخوين الكريمين نايف بن عوضه وصالح بن احمد بن ناصر وهما من خيرة الناس ولا نزكيهما على الله اسأل الله لك ولهما الصحة والعافية وجزاك الله خيرا . أخي الحبيب وزميلي القريب إلى القلب عبد الحميد صوهد الله يبقيك ويوفّقك ويغليك ويرفع قدرك وييسّر أمرك يا أبا ياسر أنت قدوة في كلّ شيئ وما عندي إلاّ بعضاً مِمّا عندك وإنّني أغبطك على هذا وأهنّي نفسي بأنّ لي مِن الأصدقاء والزّملاء والمحبّين بقامة عبد الحميد ، فِمثل هذه النماذج مكسب كبير ! وأيّ مكسب يماثلها في هذه الحياة ؟ والله إنّه دون ذلك وأمامه لا يساوي شيئاً وليس له قيمه . فأسعدك الله في الدّنيا والآخره وجبر خاطرك وجعل أيّامك كلّها خير وبركة لك ولمحبّيك . أمّا مَن ذكرت فكان مِن الواجب عليّ أنا وغيري أن نواسيهما وأن نخفّف عنهما ونشاركهما مصابهما والإنسان معرّض في هذه الحياة لأكثر مِن ذلك وقد يستنكر ويتألّم ــ ولو أخفى مشاعره ــ بعد أن كان سليماً معافا وبصحّة جيدة ؛ عندها تتضاعف الآلام وتزداد الهموم ويدبّ اليأس إذا لم يجد مَن يواسيه ويشاركه نفس المشاعر ويخفّف عنه ما أصابه ، وهذا مِن حقّ المسلم على المسلم ، وفّقنا الله وإيّاكم إلى القيام بهذا الحقّ ... والحياة لا تستقيم إلاّ بأداء الحقوق والقيام بالواجبات ! ليتعايش النّاس ويتآلفوا ففي صحيح مسلم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ( مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى ) . أشكرك أخي الكريم والصّديق العزيز الوفيّ أبا ياسر على المداخلة والإطراء في حقِّي وإنّي لأرجو أن أكون كذلك ! حفظك المولى وتقبّل تحيّتي وتقديري واحترامي والمعذرة على الإطالة .