عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2009, 11:02 PM   رقم المشاركة : 10

 


شكرا سعادة الدكتور / سعيد أبو عالي على هذه الصور الجمالية التي نقلتها لنا عن التشيك وهذا السرد الرائع , أتمنى أن أجد مذكراتك تأخذ حيزا على رفوف مكتباتنا لنبحر معك من خلال تجاربك وخبراتك بما تمتلكه من ذائقة أدبية في صياغة ذكرياتك بأسلوب أدبي جذاب يشد القارئ وكأنه يعيش المشهد بنفسه ...


من أوراقي القديمة ...
العنوان في غاية الأهمية ... ناهيك عن ما يحمله الموضوع من وقفات يقف القارئ أمامها مندهشاً ليتبادر إلى ذهنه عدة أسئلة .... والإجابة تنحصر في أمنيات وردد يا ليل ما أطولك ..

كانت التشيك جزءا من تشيكو سلوفاكيا التي تشكلت عام 1918م .. وانفصلت عنها في جلسة برلمانية قرر النواب فيها فصل البلاد ( تقسيمها ) إلى بلدين ، تشيكيا وسلوفاكيا .
وكلٌ بعد ذلك انكب يبني بلده بدون قتال واتهامات بل بالتفاهم والتصويت احترام الرغبات ... إنها الديموقراطية عندما تتجلى في أرقى مبادئها وممارساتها

في عالمنا العربي مع الأسف نتقاتل على حدود وهمية لو آمنا بوحدتنا الأسرية ( عرب وأبناء عرب في ديار العرب ) والأسوأ من ذلك قد تكون حدودا رسمها غير العرب للعرب في ديار العرب

اهلها يبدون مشغولين .. حركة دائبة في النهار .. كل يكاد يكون يجري . الليل للراحة وعند الكثير للتأمل

ولكنهم .. أي اهلها .. صمدوا .. وبدأوا يبنون بلدا حديثأ يتعامل بحرية .. ويشارك في القرار السياسي العالمي

ثم خنقها وخنق ابداعها واقتصادها الاتحاد السوفيتسي

بها جامعة قديمة .. عمرها اكثر من الف ومائتين واربعين سنة . قام بالتدريس فيها انشتاين وفرويد وغيرهم . تقدم البحث العلمي فيها لدرجة أن احد اسا تذتها (لم استطع اتعرف على اسمه ) فكر في تركيب دواء ( يمنع الموت !! )

زرت مقر اقامة انشتاين وفرويد . غرفة نوم وغرفة صغيرة للدراسة . أما الحمام فهو مشترك مع سكان العمارة . ولكن هذه هي الحالة الطبيعية للعلماء . لا بهرج .. ولا .. ولا .


اكتفي بهذا .. لا تعليق .


إطلالة منك أبا محمد تحمل روعة الكلمة وعمق التواصل , أتمنى أن لا تغيب شمسك عن هذه الساحات لتروي عطشنا من ينبوع فكرك وعصارة تجاربك ونزف قلمك ..

دمت بخير يحفظك الله
.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس