إذا رضي الأثرياء وأصحاب النفوذ والمناصب والعلاقات
عمّا قدموه للوادي من خلال مكانهم ومكانتهم !!
ربّما حينها نتناقش عن مدى رضانا عمّا قدمناه للوادي من خلال الساحات!

راض عن كل دعوة بالرحمة لميت عندما أرى صورته
أو بالشفاء لمريض أو بالدعاء لعريس أو بمعرفة جانب كنت أجهله
عن قريب لي وعرفته من خلال الساحات .... معيارالرضا عندي ليس عن ماقدمته
للساحات بل ماأضافته الساحات لي ... لو لم أستفد من الساحات ومخيمها
إلاّ زيادة رصيدي من العلاقات وحب الآخرين لكفاني بل أعده أكبر مكاسبي .

ياأخي الفاضل : المهاتما غامدي
الزمن الآن زمن يعتبر التواصل فيه نعمة كبرى
وهو المهم فلم يعد أحد بحاجة لأحد مادياً .
يذكر لي صديق من الجنوب أنّ بنت أخته خطبها واحد فيه خير
ووالده مشهود له بالخير ووقت الملكة لم يحضر معه إلاً أخوه
وأخوي زوجته واولاده ورحيمه .. يقول لي : فعرفنا أنّ جماعته
مقاطعينه وقلنا الله يستر لايفشل الزواج وتدفع بنتنا ثمن الخلافات
... ولمّا تم الزواج كان حفله من أجمل الزواجات
فرقه شعبيه قبل العشاء ثم عرضه حتى 1,30 ليلاً ثم أكملت
الفرقة البرنامج إلى قبيل الصبح وشاهدنا شخصيات قدمت
لتبارك له .... ترى هل كان سينجح هذا الزواج
لو تم قبل 40عاماً مثلاً ؟!
من هذا المنطلق وبهذا المنطق أسألك أخي :
ماهو التأثير الذي تتوخاه من مشارك في الساحات على الوادي ؟