عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2011, 11:28 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس مشاهدة المشاركة
....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس مشاهدة المشاركة



..


العبارات التي وردت في ردك مثل : لايزال هناك من يسبح بحمده .... وماهذا المقياس الفاسد .. واستفزيتموني ..



ماعندي صراحه تعليق عليها ...



لكن دائما نحن نقول ان مايطرح هنا هو رأي وليس مشعاب



.. ولك الخير ليدوم بك




.


أولاً:


كل عام وأنت بخير يا أبافارس...



وقد لا تعلم أني سررت كثيراً عندما علمت بأنك ستقضي العيد بيننا....



فبحثت عنك كأجمل حبات الحلوى ولكن لم أجدك... فكان عيدي ناقصاً ... و أرجو أن أراك قريباً



ثانياً:



عتبك في مكانه ولك كل الحق في ذلك ......بس حكاية المشعاب هذه لك عليها



ثالثاً:



للتبرير



قضيت العشر الأواخر بين مجموعة مثقفة من المصريين( أحسب أنها كذلك...!!) وكان محور الحديث حسني ومحكمته وحال مصر



فوجدت أن حديثهم لا يخرج عن مكانة عبدالناصر بين الأمة العربية لدرجة تشعر معها أنهم يكادون أن ينصبوه خليفة سادساً إن لم يكن خامساً



فقلت في نفسي هم أعرف برؤسائهم.... لكن ذلك جعلني أسأل نفسي لماذا هذا الشعور لدي عن عبدالناصر ولماذا هذه القناعة لدي عن هذا الرجل



فرجعت أقرأ عنه كل ما هوتحت يدي وراجعت المكتبات وقضيت جزءا كبيرا في القراءة كان يمكن أن أقضيها في قراءة القرآن وأكسب شيئا من الأجر



ولم أزدد إلا قناعة أن هذا الرجل كان وبالاً ليس على مصر فقط بل على الأمة العربية بأسرها



مسألة فقره من غناه لا تعني شيئاً أمام فقر الشعب بأكمله



وموضوع تحكيم العواطف أعتقد أنها جينات أصيبت بها أمتنا العربية فقط ....

فصدام حسين عندما قرر أن يحرق نصف اسرائيل قام العرب على أمشاط أرجلهم ينتظرونه يشخط الكبريت

لكنه ظل الطريق فظنه يمر بالكويت....





وجمال عبدالناصر عندما قال إنه سيرمي اسرائيل في البحر انتظر العرب الطوفان وفق قانون الإزاحة


وجلسوا يرقبون متى يدف اسرائيل من شرف الكرة الأرضية ويرميها في البحر كما زعم

لكنه ظل الطريق واعتقد أنه يمر من اليمن....



أنا صحيح كنت منفعلاً ولكنني سرعان ما هدأت والحمد لله ..... فالله يرحم.....( بغيت أقول قعور الطلح)




نحن بحاجة ماسة عزيزي أبا فارس أن نقرأ التاريخ مرة ومرة ومرة لا كما كتب ولكن كما وقع
ليس على أعيننا غشاوة لننظر كيف كان الوضع وكيف أصبح
قراءة كتب الزهد لا تغني شيئا إلا إذا أردنا الترغيب والترهيب
وموت الحاكم فقيرا لا يعني أنه كان صالحا ....لكنه عندما يترك بلدا قويا غنيا نستطيع أن نقول ومع ذلك مات فقيرا
فيضاف ذلك إلى سجله ويخلد مع الخالدين
آسف مرة أخرى على التجاوز إن حصل





فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

ولك الخير كله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس