في مساء يوم الخميس 23-7-1430هـ وفي قاعة السمو بمحافظة الطائف إحتفل أخونا الغالي / عبدالله الزبير الغامدي بزواج إبنه الشاب ( فهد )
وقد كان الحفل جميل بجمال أهله وأصحابها الذين أكرمونا بجودهم وأفضالهم - زادهم الله من فضله - وقد كان لي شرف المشاركة في المعراض الذي أُقيم بهذه المناسبة وبرفقة إخواني الشعراء : عبدالجبار المالكي ، مصلح الساعدي ، فارس السويحي 0
ومما قلنا في ذلك المساء هذه الزملة ( بدع ورد ) وهي في شاعر غامد الأول ( عبدالله الزبير ) رحمه الله تعالى ؛ والذي كان له دور إصلاحي في الكثير من المشاكل والأزمات التي مرّت على منطقة غامد وزهران وبشكل عام وخاص 0
لن أطيل وأترككم مع القصيدتين ( البدع والرد ) :
بدع / عبدالجبار المالكي : 23-7-1430هـ =
يا سلامي على غامِد دِواء كُلّ جُرحٌ غامدي =
وإنحن بينمدح اهل الفايِده وألسِنتنا منطِقتنا =
الرِّجال الذي تاريِخُهُم للقبايِل يزهران =
راحت ذيك السّنين الغُبر واليوم حتّى السيف غامِد =
يالله إنّك تثبِّتنا على الحقّ والحظّ العلي =
ياابن الاجواد خلّك مُنتبِه واترُك العِلم المُشاكِل =
واعلم إنّ الفِتن والشّرّ مِصدارها في منبع ايِد =
ديرة اهل المشاكِل لا تغادِر لها وتحِلّها =
--=
رد / حسن الدوسي : =
الله يرحمك يا عبدالله إبن الزّبير الغامدي =
يا شاعِر غامِد الهيلا يا رمزٌ يشرِّف منطِقتنا =
يا مِن سطّرت لك تاريِخ ما بين غامِد وازهران=
آتذكّرك في هذا المساء بين ربعك روس غامِد =
واحفادك كُلُّهُم وِنعِم وهُم روس في وادي العلي =
ليتك يا ( شاعِر الإصلاح ) موجود وتحِلّ المشاكِل =
التي نُشِّبت بين العرب مِن قريب ومِن بعيد =
كِلمةٌ ما الزّبير تعالِج المُشكِله وتحِلّها =
--=
وسلامة الجميع ؛؛