عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2011, 12:44 AM   رقم المشاركة : 1
هل من رجل جريء يجدد وينفذ دعوة علي ابو علامه ؟؟؟؟


 

موضوع مطروح للنقاش


أثناء تصفحي لمواضيع سابقة مصادفة وجدت موضوعا ( قوميا ) طرح منذ فترة بعيدة نسبيا من قبل خوي علي ابو علامه يطلب فيه الحد من الإسراف في تكاليف الزواج.

كان الموضوع مطروحا قبل سنوات وقبل غلاء الحديد والذهب والشقق والعقار ولم يجد أذنا صاغية, وقد طرح فكرة الزواج لعدد من العرسان واقتسام تكاليف الزواج وأبدى استعداده للذهاب إلى أي مدينة رغبة منه في تسهيل الفكرة لكنه رضي من الغنيمة بالإياب وكان رأيه ومشروعه من باب القدوة والسنة الحسنة وإلا بالنسبة له قد يكون ماشاء الله من المقتدرين على هذه المهمة وأكثر .

يبدو أن الفكرة كانت غير قابلة للتطبيق بالوادي لظروف اجتماعية و.. (نسوية) تحديدا, وتلك حرية شخصية لا مجال لإجبار أحد. وقد يعجب الإنسان عندما يشاهد نجاح الفكرة لدى أبناء بعض القرى مثل قرن ظبي بزهران . كما سمعت أن قرية أخرى لعلها ( دار الجبل ) وعندما تسللت الي موقعهم علي الشبكة العنكبوتية وجدت العجب العجاب : الزواج من طأطإ -- إلى سلامو عليكو -- بخمسة ألاف دولار مع الشربات - قصدي خمست آلاف ريال بالطليان وباص العرسان - واللي ماعندهوش نقله كل سنة وانت طيب .

الفكرة اطرحها واعيد احياءها من جديد وبأي صيغة مناسبة لعلها تجد آذان صاغية, وعقول واعية, فبعد سنوات يختفي جيل الأباء (الشيبان) المساند لأبنائهم ويبقى الأبناء ضحية بدخول محدودة وعادات موروثة :

لازم توزع الكروت على كل القبيلة ولازم تستأجر أكبر قصر حتى يتسع لهذه الجموع المحتشدة من أجل الفوز بالجلوس على إحدى المفطحات هذا عدا التكاليف الجانبيه للميز والقهوجية ومتطلبات النساء التي لا حصر لها.

الرأي مطروح للنقاش من أجل إيجاد حلول بديلة للزواج الجماعي وأبدأ أنا (الغامد..اوي) البدوي التايواني, صاحب القلب الجامد, والجيب الخاوي.

رأيي وأمنيتي أن أجد يوما ما كرت عرس الدعوة فيه مذيلة بعبارة ( الدعوة خاصة لأقارب العروسين المقربين )

والرأي المؤكد أن حليمة ستبقى على عادتها القديمة - قروض وديون من البنوك وزواج منتهي بالغم والهم إلى يوم القيامة - حتى يقال : والله فلان تجمل وماقصر.. وهو بالفعل لا يقصر ولكنه في الديون يغرق ويتحسر.

هذا إذا قدر الله وكان الزواج مباركا وموفقا أما بخلاف ذلك فستكون الجرة المكسورة كبيرة والآلام والديون أكبر علي رؤوس من يحملونها من أهل الوادي ومن شابههم .. والله يحييهم.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس